احذروا الحساسية.. تاج الدين: الإصابة بنزلات البرد المرصودة في الوقت الحالي طبيعية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن الربو الشعبي نوع من أنواع الحساسية يؤدي إلى ضيق في الشعب الهوائية، والمريض يشعر بتقلص في الشعب وزيادة في الإفرازات، والشعب الهوائية هي المسؤولة عن إدخال وإخراج الهواء، وبعض الناس لديهم استعداد للحساسية، والبعض الآخر يكون لديهم المرض مزمن، ويتم تشخيص الحالات وتحذير المريض من الأدخنة والأتربة والمبيدات والمعطرات، وقد يكون لديه بعض الأطعمة تؤدي إلى الأزمة مثل الموز، والسمك وغير ذلك من الأطعمة.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن دور البرد المنتشر في الوقت الحالي هي الالتهابات الفيروسية التنفسية، ومنها فيروس كورونا، ومنها فيروس المخلوي، ومنها الإنفلونزا بأنواعها المختلفة، وتكثر نسب الإصابة في الفترة الحالية بسبب تغير الفصول.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية، أن الإصابات المرصودة في الوقت الحالي طبيعية في مثل هذا الوقت من العام، ولا يوجد حالات شديدة، والحالات التي تحتاج دخول المستشفيات بسيطة، والحالات مسيطرة عليها ولا يوجد خوف أو هلع.
وأكد أن عدم علاج النزلات البردية أو الفيروسية قد يعرض المريض الذي لديه حساسية لأزمة نتيجة للإصابات الفيروسية، وأغلب الحالات يتم السيطرة عليها من خلال العلاج وفي فترة قصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عوض تاج الدين الحساسية الإفرازات سيد على تاج الدین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كوكب جديد أكبر من الأرض وغني بالماء.. أين يوجد وهل يصلح للحياة؟
أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب نجمي ( يدور حول نجم خارج نظامنا الشمسي) جديد يُصنَّف كـ«أرض فائقة»، ويدور حول نجم قزم أحمر قريب يبعد 154 سنة ضوئية فقط من الأرض.
وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك، إن الأرض الفائقة هي كوكب خارج المجموعة الشمسية أكبر من الأرض وأصغر من نبتون وليس بالضرورة صالحًا للحياة.
لافتة أن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم TOI-1846 b يعد من الأهداف الواعدة لفهم نشأة الكواكب وتطور غلافها الجوي.
وأوضحت أنه تمّ رصد الكوكب لأول مرة باستخدام بيانات من القمر الصناعي تيسس التابع لوكالة الفضاء ناسا والذي يختص بمسح السماء للبحث عن كواكب تمر أمام نجومها (طريقة العبور ) وبعد تحليل البيانات اكدت وجود الكوكب عبر مشاهدات أرضية عالية الدقة باستخدام تلسكوبات متقدمة مما عزز مصداقية الاكتشاف.
وأشارت إلى أن الكوكب TOI-1846 b عالم غريب يبلغ قطر الكوكب نحو 1.8 ضعف قطر الأرض وكتلته تعادل كتلته 4.4 أضعاف كتلة الأرض، وكثافته تبلغ حوالي 4.2 جرام/سم³ وهي أقل من كثافة الأرض ما يشير إلى احتمال احتوائه على نسب عالية من الماء أو الجليد.
وأضافت أنه يدور حول نجمه مرة كل 3.93 يوم فقط على مسافة قريبة جدًا، تبلغ 0.036 وحدة فلكية (أقل من عُشر المسافة بين عطارد والشمس)، وتقدر درجة حرارته295 درجة مئوية تقريبًا مما يجعله عالماً حاراً وغير قابل للحياة كما نعرفها لكن غني بالفرص العلمية.
ووفقًا لتحليل الكثافة والحجم يعتقد أن الكوكب قد يحتوي على كميات كبيرة من الماء ما يجعله مثالاً على «الأراضي المائية» وهي كواكب مغطاة بالمحيطات أو الجليد تحت ضغط عالٍ.
ويذكر أن العلماء يخططون الآن لإجراء دراسات إضافية باستخدام قياسات السرعة الشعاعية لتحديد كتلته بدقة أكبر وفهم بنيته الداخلية، كما أنهم يأملون أن تتمكن تلسكوبات مثل تلسكوب جيمس ويب أو التلسكوب بالغ الضخامة (ELT) من تحليل غلافه الجوي رغم أن هذه المهمة ستكون تحدياً بسبب صغر حجمه وقربه من نجمه.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب