رئيس جامعة طنطا يستقبل وفدًا من جامعة الملك حسن الثاني المغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استقبل الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم الثلاثاء، وفدًا من جامعة الملك حسن الثاني بالدار البيضاء.
ضم الوفد المغربي الدكتور إسماعيل قباج مدير "عميد" المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، حسناء جابر نائبة المدير المكلفة بشهادة الاعتماد الدوليAACSB، وفاتن وحتيتا نائبة المدير المكلفة بالشراكة والتعاون التبادل الطلابي، وذلك فى حضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتور محمود شكل المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للعلاقات الدولية وشئون الوافدين.
رحب الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة بالوفد المغربي من جامعة الملك حسن، مؤكدًا على أهمية عقد اتفاقيات التعاون مع الجامعات العربية وتوطيد أواصر التعاون بين الجامعتين في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والثقافية والمعرفية، لدورها في تحسين تصنيف الجامعة ودعم مكانتها بين مثيلاتها من الجامعات المصرية والعربية والدولية، لافتًا إلى أن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لعقد بروتوكولات التعاون بين الجامعات، تحسين السمعة الأكاديمية للجامعتين.
شهد اللقاء توقيع الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة جامعة طنطا اتفاقية تعاون مع الدكتور إسماعيل قباج مدير "عميد" المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، شملت تعميق علاقات التعاون العلمي والثقافي بين الجامعتين والعلاقات الثقافية المستمرة بين البلدين، مثل تبادل الطرفان المعلومات والمطبوعات والمنشورات والدوريات والكتب الصادرة التي تخدم البحث العلمي لدي كل منهما، وأن يتعاون الطرفان في اجراء البحوث العلمية المشتركة ذات الطابع العلمي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية والاكاديمية الأخرى التي تعقد لدي الطرفين، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة ( العلمية والبحثية والمجتمعية)، والاشتراك في تنفيذ الاشراف المشترك علي رسائل الماجستير والدكتوراه.
بالإضافة إلى المشاركة في تقييم رسائل الماجستير والدكتوراه مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظمة من خلال الانظمة النافذة لكلا من الجامعتين، كما تتيح الاتفاقية كل طرف للطرف الاخر فرصة معرفة الابحاث ومشروعات البحث العلمي التي يجريها، اضافةً إلى أن يتعاون الطرفان في مجال التأليف وترجمة الكتب والنشر المشترك في المجلات المحلية والعالمية (الدولية).
تضمنت زيارة الوفد المغربي، جولة بكليات الجامعة تعرفوا خلالها على طبيعية الدراسة والبرامج الاكاديمية وطرق التدريس ونقاط التميز بالكليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم والطلاب الجامعات المصرية الجامعات العربية الدکتور محمود
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
وفي بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.