mbc تحصل على موافقة لطرح 33.3 مليون سهم للاكتتاب في البورصة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وافقت هيئة السوق المالية السعودية، على طلب مجموعة «إم بي سي» (MBC)، بتسجيل وطرح 10 في المئة من إجمالي أسهم المجموعة، وفق بيان نشر على موقع الهيئة.
وبهذا الطرح المرتقب، تصبح سوق الأسهم السعودية على موعد جديد مع طرح عام أولي ضخم ونوعي في إطار الاكتتابات العامة الأولية التي تشهدها أكبر سوق مالية في المنطقة خلال الأعوام الأخيرة.
وتمتلك الحكومة السعودية نحو 60 في المئة في «إم بي سي»، فيما يمتلك بقية الأسهم المؤسس رئيس مجلس الإدارة وليد الإبراهيم.
وجاءت الموافقة على طرح 33.25 مليون سهم للاكتتاب العام، بما يمثل 10 في المئة من إجمالي أسهم الشركة.
وأعلنت مجموعة «إم بي سي»، بحسب بيان نُشر على موقع «تداول»، عن تعيين «جي بي مورغان العربية السعودية»، و«الأهلي المالية»، و«إتش إس بي سي العربية السعودية»، كمستشارين ماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهدي التغطية. كما عيّنت الأخيرة كمدير الاكتتاب في ما يخص الطرح.
وحققت «إم بي سي» إيرادات بقيمة 3.49 مليار ريال (نحو 930 مليون دولار) العام الماضي، بدعم من النمو في منصة «شاهد» التي تمتلك حصة 23 في المئة من عدد المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022، وفقاً للمجموعة.
كما سجلت معدل نمو سنوي مركب قدره 23 في المئة للفترة ما بين 2020 و2022، وسجلت 20 في المئة من هامش الربح المعدل قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، فيما عدا «شاهد».
وأشارت «إم بي سي»، في بيانها، إلى أنه سيتم استخدام حصيلة الطرح في سداد المديونية المستحقة، وتعزيز السيولة لتمويل متطلبات رأس المال العامل، ودعم مصروفات تجاه منصة «شاهد» التابعة للمجموعة، والاستثمار في مبادرات جديدة.
ويُفترض أن تتم عملية الطرح خلال فترة تصل إلى 6 أشهر، نظراً إلى أن موافقة الهيئة على الطلب تعتبر نافذة لفترة 6 أشهر من تاريخ قرار مجلس الهيئة، وتعد الموافقة ملغاة في حال عدم اكتمال طرح وإدراج أسهم الشركة خلال هذه الفترة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة من إم بی سی
إقرأ أيضاً:
موافقة إسرائيلية على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن موافقة إسرائيلية خلال المحادثات الجارية في الدوحة، بشأن ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة وقفة إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "كجزء من المفاوضات حول صفقة الأسرى، وافقت إسرائيل من حيث المبدأ على أن تبدأ قطر ودول أخرى في ضخ الموارد والأموال لإعادة إعمار قطاع غزة بالفعل خلال وقف إطلاق النار".
وتابعت: "حماس تطالب بذلك كجزء من الضمانات بأن نية إنهاء الحرب جدية، وتصر إسرائيل على ألّا تقوم الدوحة بتحويل الأموال وحدها، بل أيضا دول أخرى".
وأثيرت القضية في محادثات أجراها الوفد القطري الذي وصل إلى واشنطن هذا الأسبوع، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هناك، في محاولة للترويج للتوصل إلى اتفاق، وترفض دول المنطقة، بما في ذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة، الالتزام بالمساعدة في إعادة الإعمار قبل أن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب، وفق الصحيفة.
وكانت تقارير قد كشفت نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارس ضغطا شديدا على نتنياهو، خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقد المباحثات.
ولفتت إلى أن المحادثات تدور حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يوما، تتخللها مرحلتان لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، إلى جانب إطلاق أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق.
لكن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج "محور فيلادلفيا 2"، خلافا لتوصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.