حماس سلمت ردها لقطر والوسطاء.. إسماعيل هنية: نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الثلاثاء، أن الحركة “تقترب من التوصل لاتفاق” على هدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، في غزة.
وقال هنية، في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام، إن “الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الأمين العام للحركة زياد النخالة، بحث مع رئيس المكتب السياسي لحماس “تطورات الأوضاع والمفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أمس أن “هذه ساعات مصيرية، وهذه المرة نحن قريبون أكثر لصفقة أسرى”.
وأشارت إلى أنه “في إسرائيل، هناك فهم لقبول شروط ومطالب حماس، وحالياً الكرة مجدداً لدى حماس”، موضحة أنه “في حال نفذت الصفقة هذا يعني وقف إطلاق نار لمدة 5 أيام، وهي البداية وممكن أن يستمر الأمر أكثر”.
وسبق أن نشرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن “حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة أسرى” مع المقاومة الفلسطينية.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة بات قريباً”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أمس الإثنين، أن “واشنطن تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بات قريباً”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.