الجزيرة:
2025-05-18@07:48:25 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ46 من الحرب الإسرائيلية على غزة

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ46 من الحرب الإسرائيلية على غزة

تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ46، حيث استمر القصف مستهدفا المستشفيات والمدارس والمخيمات، مما أوقع مزيدا من الشهداء والجرحى، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات في عدد من المحاور بمدينة غزة وشمالي القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 14 ألفا و128 شهيدا، بينهم 5840 طفلا، و3920 امرأة، في حين ارتفع عدد المفقودين إلى 6800 مفقود.

من ناحية أخرى، تشير المصادر المختلفة إلى الاقتراب من الوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، دون تأكيد وجود اتفاق نهائي حتى الآن.

وهذه أبرز تطورات اليوم 46: 8 شهداء بقصف إسرائيلي لمنزل في دير البلح. وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): نواصل تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة. الحكومة الإسرائيلية تجتمع بكامل أعضائها لحسم صفقة تبادل الأسرى. صحة غزة: قرابة 120 شهيدا وعشرات المفقودين بشمال القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء. 10 شهداء بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بخان يونس. منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: نقترب من التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى. المبعوث الأميركي ديفيد ساترفيلد: المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة غير كافية. عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية: سلمنا ردنا على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى، وننتظر رد الاحتلال. سرايا القدس: أجهزنا على 4 جنود إسرائيليين في حي الزيتون. الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من 14 ألف شهيد منذ بداية العدوان. شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على بيت لاهيا وجباليا. إصابة 10 جنود بهجوم صاروخي على قاعدة أميركية بالعراق. الرئيس الأميركي جو بايدن: قريبون جدا من إبرام اتفاق بشأن "الرهائن". الاحتلال يستهدف سيارة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان بغزة. وزيرة التعاون الدولي البلجيكية: إسرائيل قوة احتلال وملزمة بإيصال المساعدات إلى غزة. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف بلدة علما الشعب جنوبي لبنان. الاحتلال يستهدف محيط محطة توليد الكهرباء وسط قطاع غزة. حزب الله يستهدف بصواريخ غراد قاعدة بيت هلل الإسرائيلية.  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: نرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. سرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي: قصفنا قاعدة رعيم العسكرية بدفعة صاروخية مركزة. رئيس الوزراء الأردني: تلقينا إشعارات من إسرائيل بإخلاء المستشفى الميداني الأردني. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إسرائيل ترتكب جرائم جماعية وجرائم حرب. الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية سببها جرائم الاحتلال البشعة. المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للجزيرة: وضع غزة مأساوي والنظام الصحي ينهار أولا بأول. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض أهدافا في أجواء كريات شمونة. الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: الغرب يواصل تسليح إسرائيل ويعرقل وقف إطلاق النار. الرئيس الصيني شي جين بينغ: لا سلام في الشرق الأوسط دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: الجرائم بحق المدنيين في غزة تتطلب وقف هذه الكارثة. رئيس الوزراء الأسكتلندي للجزيرة: ندين بأشد العبارات قتل الأبرياء. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: لا بد من الحيلولة دون توسع الصراع بين فلسطين وإسرائيل.  كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس: قصفنا قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية. الخارجية القطرية: وساطتنا بلغت أقرب نقطة للتوصل إلى تهدئة. حزب الله: المقاومة استهدفت موقع جل العلام الإسرائيلي، وموقعا عسكريا إسرائيليا في مستوطنة المنارة. وزارة الصحة بغزة: عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي. أونروا: 75% من شهداء غزة من النساء والأطفال وكبار السن. أطباء بلا حدود تعلن فقدان الاتصال بكوادرها بشمال غزة. استشهاد صحفييْن ومدني في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.  المتحدث باسم يونيسيف للجزيرة: وضع الأطفال في غزة مؤسف كارثي. الاحتلال يقصف مستشفى الإندونيسي بشكل مباشر. الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا بالضفة. المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ريم ندا للجزيرة: المنظومة الغذائية في غزة بدأت بالانهيار. المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة للجزيرة أشرف القدرة: خروج مستشفيات شمال غزة من الخدمة تماما. الجيش الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على حدود لبنان. 20 شهيدا بقصف الاحتلال مخيم النصيرات. برنامج الغذاء العالمي: نحو من 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة لمساعدات. الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين غربي مخيم جباليا. شي وماكرون يتفقان على ضرورة تجنب تدهور الأوضاع بغزة. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: نقترب من اتفاق هدنة وسلمنا ردنا لقطر. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: لن نتوقف حتى عودة المحتجزين وتدمير حماس. ارتفاع قتلى حزب الله إلى 77 بمواجهات جنوب لبنان. الصحة العالمية: لا دليل على استخدام "الشفاء" مقرا عسكريا. إجلاء 100 مريض من المستشفى الإندونيسي في غزة. رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يلتقي إسماعيل هنية في الدوحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إسرائیلی على فی غزة

إقرأ أيضاً:

النكبة في ذكراها الـ77.. مأساة الفلسطيني المتجددة بغزة تحت الحرب والتطهير العرقي

الثورة / متابعات

تمر اليوم الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية، وهي الذكرى التي تُخلد مأساة تهجير ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948 على يد قوات الاحتلال، وتحويلهم إلى لاجئين في الشتات والمخيمات. غير أن المشهد الماثل اليوم في قطاع غزة المحاصر يعيد سرد النكبة بلغة أشد قسوة ودموية، وسط حرب إبادة إسرائيلية شرسة فُرضت منذ السابع من أكتوبر 2023، أعادت إلى الأذهان تفاصيل التهجير القسري والتطهير العرقي الذي وقع قبل أكثر من سبعة عقود.

ففي العام 1948، شُرّد الفلسطينيون من أكثر من 500 بلدة وقرية، هُدمت معظمها بالكامل، في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة. واليوم، تتكرر نفس السياسات على أرض غزة، ولكن بأساليب أكثر فتكًا، إذ أصدرت قوات الاحتلال منذ بدء الإبادة المئات من الأوامر العسكرية التي أجبرت ما يزيد عن 1.7 مليون فلسطيني على النزوح من شمال القطاع ووسطه وجنوبه، متنقلين من منطقة إلى أخرى، ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف محشورين في خيام وسط ظروف لا تصلح للعيش الآدمي، في صورة أقرب ما تكون لما عاشه جيل النبكة الأول.

هجمة مزدوجة

وتشير بيانات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) إلى أن 70% من المباني في غزة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي منذ بدء الحرب، بما يشمل منازل، مدارس، منشآت طبية، ومحطات مياه وكهرباء، المحمية بموجب القانون الدولي. كما أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” -الشاهد الدولي على مأساة الفلسطيني، والتي أنشأت موجب القرار 302 الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 1949 لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بناء على قرار الجمعية 194 (1948) المعروف بقرار حق العودة- بأن أكثر من 162 من منشآتها التعليمية والصحية إما تضررت أو دُمّرت بفعل القصف، رغم أنها كانت مستخدمة كمراكز إيواء طارئة. في وقت تسعى فيه سلطات الاحتلال اليوم إلى إعادة مأساة التهجير بقوة نارية أكثر فتكاً وسحقاً للأرواح، حيث وثقت منظمات حقوقية دولية استخدام جيش الاحتلال سياسة “الأرض المحروقة”، في استهداف مباشر للأحياء المدنية ومرافق الحياة الأساسية، مما يشكل وفق خبراء القانون الدولي “جريمة تطهير عرقي موصوفة”.

وبين الخيمة والخيمة تجلت رمزية اللاجئ النازح بمفتاحه وندوبه جروح الجسد والفقد، ويكأنه مشهد سريالي ينتقل فيه من حملوا أوجاع اللجوء وسردية مفتاح العودة الكبير إلى بيوت تهالكت مع مرور الزمن، إلى أزقة مخيمات تلاصقت جدران بيوتها فقيت الشاهد على القضية وحق العودة المأمول، ليجد من ورث المفتاح الأول نفسه في أتون حرب طاحنة يتجرع من ذات كأس التهجير القسري، فاقداً منزله عائدا إلى حياة الخيام، يعيش الجوع والعطش كما الشهود الأوائل، مختبراً برفقة أطفاله كل ما كان يسمعه وما ترسخ في مخيلة الفلسطيني من أجداده… وأكثر.

وبين 1948 و2023 تبدلت أدوات الحرب الإسرائيلية على الفلسطيني من الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية إلى قنابل تزن أطناناً تحصد الأرواح بالعشرات دفعة واحدة، ومن الجيبات المفتوحة إلى آليات عسكرية مصفحة تسحق رؤوس الصغار تحت جنازيها. وبين هذا العام ذاك اضطرت عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية إلى اللجوء في خيام أقامتها الأمم المتحدة، واليوم يعيش أهل غزة في مثلها دون أن تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء في مناطق نزوح تفتقر إلى المياه النظيفة، والغذاء الكافي، والخدمات الصحية، وسط تفشي الأمراض المعدية وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والنساء الحوامل.

ومما يفاقم المعاناة، الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع، بما يشمل منع دخول الغذاء، الدواء، والوقود، إضافة إلى القيود المشددة على عمل المنظمات الإغاثية، في مقدمتها الأونروا، التي تتعرض لهجمة سياسية غير مسبوقة من إسرائيل وحلفائها. إذ تسعى حكومة الاحتلال إلى تقويض دور المؤسسة الأممية بوصفها “شاهدة دائمة على النكبة”، ومحاولة تصفيتها كجزء من جهود شطب حق العودة من الأجندة السياسية.

من دير ياسين إلى مذابح غزة

في العام 1948، كانت المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية علامة فارقة في دفعه إلى النزوح، فدير ياسين أشهر مذابح النكبة التي هزت الضمير العالمي، حين قُتل أكثر من 100 فلسطيني بدم بارد في عملية تطهير عرقي أرادتها العصابات الصهيونية وسيلة لإرهاب السكان ودفعهم للنزوح. تكررت أكثر من 7000 مرة في غزة وخان يونس ورفح وبيت حانون وبيت لاهيا والنصيرات ودير البلح، هي مجموع المجازر الموثقة بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، فيما مسحت أكثر من 1500 عائلة من السجل المدني، في ظل عجز دولي مطبق عن ردع آلة القتل الإسرائيلية.

وقد صرّحت منظمات دولية مثل “هيومن رايتس ووتش” و”أمنستي” بأن ما يجري في غزة يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، لا يزال يغض الطرف عن هذه الجرائم، أو يبررها تحت ذريعة “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.

النكبة في وجه جديد

في ذكرى النكبة، لم يعد الفلسطينيون يحيونها كتاريخ مضى، بل يعيشونها واقعًا مستمرًا. جيل بعد جيل، من اللجوء إلى اللجوء، ومن خيمة إلى خيمة، ومن مجزرة إلى أخرى،

يثبت التاريخ والوقائع اليوم أن النكبة لم تكن لحظة عابرة في تاريخ الفلسطيني، بل سياسة إسرائيلية دائمة تستهدف اقتلاع شعب من أرضه وإنهاء وجوده، كما يؤكد أستاذ العلوم السياسي في جامعة الأزهر في غزة ناجي شراب، مبينا أن سلاح التهجير الذي يستخدمه الاحتلال منذ 1948 وحتى الآن يعكس حالة النكبة الدائمة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

ويضيف شراب، في تقرير نشره صحيفة العربي الجديد، أن الخطر الأكبر يتمثّل في استمرار التهويد والاستيطان وحالة الحرب والسعي الإسرائيلي لغلق ملف القدس واللاجئين، وغلق ملف القضية الفلسطينية، والسعي لتوسعة اتفاقيات التطبيع، ولو كان على حساب الفلسطيني.

وبحسب أستاذ العلوم السياسية، فإن التحوّل الحالي هو السعي لتحويل الصراع من حق فلسطيني في الدولة إلى مجموعة من الأفراد تحتاج فقط إلى الأكل والشرب والأدوية دون النظر لأي حقوق سياسية، لافتاً إلى أنّ الاحتلال يواصل استيلاءه على الأرض الفلسطينية، وحتى الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير باتت ملغية، بما في ذلك اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 والتي بموجبها شُكلت السلطة الوطنية.

ويبيّن أن “ثمة حالة صمود ورفض للتهجير من قبل الناس في غزة، إلا أن هناك تركيزاً على إلغاء قضية اللاجئين في غزة كما تقوم إسرائيل بإلغائها في الضفة والقدس المحتلتين عبر تصفية جسم “أونروا” الذي شُكّل بموجب قرار أممي”، وهو أمر يرى في مراقبون أن إحياء النكبة ليس فقط واجبًا وطنيًا وتعبوياً للأجيال الفلسطينية، بل ضرورة سياسية لتأكيد أن ما بدأ في 1948 لم ولن يُنسى.

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: انتحار 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب بغزة حتى نهاية 2024
  • دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
  • النكبة في ذكراها الـ77.. مأساة الفلسطيني المتجددة بغزة تحت الحرب والتطهير العرقي
  • قصف إسرائيلي عنيف على خيام النازحين بغزة يسفر عن عشرات الشهداء والجرحى
  • الرئيس السيسي: آلة الحرب الإسرائيلية لم تترك حجرا على حجر أو طفلا أو شيخا إلا واستهدفته
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • مقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل
  • صحة بغزة: 150 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر الخميس
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • اقتلهم بالرصاص قبل أن يموتوا بالمرض.. شعار إسرائيل في استهدافها المستشفيات بغزة