قصة "مرمر ودواء ماما" هي واحدة من الأنشطة التي نفذها قصر ثقافة الطفل في الخارجة، والتي تندرج ضمن الخطة الثقافية والفنية التي تنظمها ضمن خطة الأنشطة الثقافية والفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ،والمنفذة باقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة الوادى الجديد برئاسة ابتسام عبدالمريد نفذ قصر ثقافة الطفل بالخارجة برئاسة سماح مسعود مدير قصر ثقافة الطفل بالخارجة تم تأليف القصة بعنوان "مرمر ودواء ماما" من قبل الكاتب يعقوب الشاروني، وتم تنفيذها شرحها وسردها منال سيد.

تدور قصة "مرمر ودواء ماما" حول شخصية مرمر، الطفلة الصغيرة التي تمثل رمزًا للبراءة والعفوية. تواجه مرمر مشكلة عندما تُصاب والدتها بمرض غامض، ولا تجد أي دواء لعلاجها. تبدأ مرمر في البحث عن الحلول وتقوم بمغامرة مليئة بالمواقف المثيرة للحصول على الدواء الذي سيشفي والدتها.

تتضمن القصة رسائل تعليمية هامة للأطفال، مثل أهمية الحب والعناية بالعائلة، والتضحية من أجل أحبائنا. تُعزز القصة القيم الأخلاقية مثل الإخلاص والصداقة والتعاون. تقدم القصة أيضًا فرصة للأطفال لتطوير مهاراتهم الإبداعية واللغوية من خلال مشاركتهم في إنشاء قصة ورسوم توضيحية.

تم تنفيذ قصة "مرمر ودواء ماما" على المسرح الصغير في قصر ثقافة الطفل بالخارجة، حيث تم تصميم الديكور والأزياء بألوان زاهية وجذابة لجذب انتباه الأطفال وجعلهم مشتركين بشكل أكبر في الحكاية. تم استخدام مجموعة من الدمى والعرائس التي تجسد شخصيات القصة لإضفاء الحيوية والواقعية على العرض.

قُدِمَت القصة على مدى عدة عروض، حيث حظيت بتفاعل إيجابي من قِبَلِ الأطفال وأولياء الأمور. وقد لاقت القصة رواجًا كبيرًا بين العائلات في الخارجة، مما يُظهِر التأثير الإيجابي لهذه الأنشطة الثقافية والفنية على تنمية وتربية الأطفال.

تعمل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني على توسيع نطاق هذه الأنشطة الثقافية والفنية لتشمل المزيد من محافظات مصر، بهدف تعزيز قدرات ومواهب الأطفال وتعزيز حبهم للثقافة والفن. قصة "مرمر ودواء ماما" تعتبر مثالًا ناجحًا لهذه الجهود، حيث نجحت في جذب انتباه الأطفال وترك انطباع عميق في قلوبهم.

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة قصر ثقافة الطفل بالخارجة من الفعالیات جانب جانب من الفعالیات الفعالیات جانب من الثقافیة والفنیة

إقرأ أيضاً:

طفلك ليس مشروع نجاحك.. حرّروا الأطفال من طموحاتكم

ريتا دار **

في زمنٍ تُقاس فيه القيمة بالإنجاز، وتُختصر الطّفولة بالنتائج، ينسى كثيرٌ من الآباء أنّ أبناءهم ليسوا انعكاسًا لطموحاتهم المؤجّلة، ولا أدواتٍ لإثبات ذواتهم.

الطفل كائنٌ متفرّد، يحمل في داخله بذرة حلمه، لا حلم والديه. له الحقّ أن يختار، ويخطئ، ويصيب ويُعيد التّشكيل، دون أن يُسجن داخل قوالب مسبقة الصنع.

ليس من الخطأ أن يحلم الوالدان بمستقبلٍ مشرقٍ لأبنائهم، ولكنّ الخطأ أن تتحوّل هذه الأحلام إلى عبء يقاس به مقدار الحب، أو يُهدّد به شعور الطفل بالأمان والقبول.

كم من طفلٍ أُجبر على دراسة تخصّص لا يميل إليه، فقط لأنّه "خيارٌ آمن"، أو لأنّه "يرفع الرأس"، أو لأنّ أحد الوالدين لم يحقّق ذلك في شبابه؟ وكم من موهبة اندثرت في الظّل، لأنّ أحدًا لم ينصت لما يريده الطفل فعلًا؟

إنّ الطّفولة ليست مرحلة إعدادٍ لوظيفةٍ، بل فترة تأسيسٍ لشخصيّة. وكلّ محاولةٍ للضّغط على الطفل ليسلك مسارًا لا يشبهه، هي في الحقيقة طمسٌ تدريجيٌّ لهويّته.

يقول الفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه: "أكثر الناس يقضون حياتهم في محاولاتٍ يائسةٍ لتحقيق أحلام غيرهم".

فهل نريد لأطفالنا أن يكونوا من هؤلاء؟!

فاطمة، الطّالبة المتفوّقة، دخلت كليّة الطّب بتشجيع والدتها. لكنّ شغفها الحقيقي كان الموسيقى. لم تُظهر تمردًا، ولم تُعلن رفضًا، بل انطفأ حلمها بهدوء. كانت تشعر أنّها تسير في طريقٍ مرسومٍ، لا يعرف قلبها إليه سبيلًا.

أما تَيم، فكان يدرّب على السّباحة منذ سنوات، تحقيقًا لحلم لم يحقّقه والده. لم يكن يكره الرّياضة، لكنّه لم يحبّها أيضًا. كان يجد نفسه في الرّسم، وكانت فرشاة الرّسم بالنسبة له هي صوته الحقيقي.

النّجاح الحقيقيّ ليس أن يحقّق الطّفل ما نتمنّاه، بل أن يجد ما يشعل قلبه، ويسير نحوه بثقة وحرية. أن ينطلق من ذاته، لا من رغبات الآخرين. أن يكون أفضل نسخةٍ من نفسه لا نسخةً معدّلةً من أحد والديه.

في سلطنة عُمان، هناك جهودٌ تربويّةٌ مشكورةٌ تسعى إلى تمكين الأطفال من التعبير عن ذواتهم، عبر مبادرات مثل "التّوجيه المهنيّ المبكّر" و"الأنشطة اللاصفيّة"، التي تتيح لهم فرصة اكتشاف ميولهم في بيئة تحترم التنوّع وتقدّر الاختلاف.

وتؤكّد دراسةٌ منشورةٌ في مجلّة "علم النّفس التربوي" أنّ الأطفال الذين يُمنحون حريّة اختيار مسارهم، ويتمّ دعمهم في قراراتهم، يظهرون معدلاتٍ أعلى من الرّضا الذّاتي، والالتزام، والثّقة بالنّفس، مقارنةً بمن فرضت عليهم خياراتٌ لا تشبههم.

على الآباء أن يدركوا أن أبناءهم ليسوا مرآةً لهم، بل نوافذ على آفاقٍ جديدةٍ. هم ليسوا مشاريع؛ بل أرواح حرّة تستحقّ الرعاية؛ فلنمنح أبناءنا المساحة الكافية ليحلموا، ويتعثّروا، ويعيدوا تشكيل خطواتهم، ولنقل لهم بصدق: "أحلامك تستحقّ الاحترام، حتّى وإن لم تشبه أحلامي".

بهذا فقط نربّي أجيالًا واثقةً، تحبّ ذاتها، وتخوض غمار الحياة بشغفٍ وحُرية.

** صحفية سورية

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم ورشة عمل لمشروع دعم الأسر المحتاجة بالمساعدات الغذائية بمديرية المكلا في حضرموت
  • فرع وزارة الرياضة بالمدينة المنورة ينظم ورشة تعريفية برياضة السهام
  • بعد استغاثة والده واستجابة وزير الصحة.. القصة الكاملة لوفاة الطفل آدم
  • لقاءات تثقيفية وأدبية وورش للأطفال ضمن أنشطة قصور الثقافة بالأقصر
  • لا أشك أبدا في نزاهة القضاء المصري.. محمد رمضان يروي جانبه من القصة فيما يتعلق بقضية نجله
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات وأثرها في تحقيق استدامة المجتمع»
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «الشراكات وأثرها بالاستدامة»
  • فتح باب التسجيل في ورشات صيفية مجانية للأطفال واليافعين بالسويداء
  • طفلك ليس مشروع نجاحك.. حرّروا الأطفال من طموحاتكم
  • شرطة دبي تدشّن روبوتاً ذكياً وتعزز شراكاتها الدولية لحماية الأطفال