أبو العينين فى كلمته أمام حشد كبير من السياسيين والسفراء والمسئولين:* سيناء خط أحمر.. ومصر قيادة وجيشا وشعبا لن تفرط فى شبر واحد من أرضها
* الولايات المتحدة عليها دور رئيسى ومسئولية لتحقيق السلام .. وعليها التحرك للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة
* قتل الأطفال الفلسطينين لن يحقق الامن لإسرائيل .. ولو قضت اسرائيل على حماس ستظهر 100 حماس جديدة
* لا أحد يكسب فى الحرب.

. ولا حل سوى بانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
* الأزمة الحالية لم تبدأ فى 7 أكتوبر.. والاحتلال والحصار والاستيطان هي السبب الحقيقي للصراع 

كرم المجلس الوطنى للعلاقات العربية الأمريكية النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ومنحه جائزة المجلس للإنجاز فى الخدمة العامة كشخصية إستثنائية لها دورها البارز وبصمات واضحة على الصعيدين المحلى والدولى سياسيا واقتصاديا. 

جاء ذلك فى احتفال كبير نظمه المجلس بواشنطن بحضور عدد كبير من من السياسيين والسفراء والمسئولين والنخب الفكرية بالولايات المتحدة وبالدول العربية من بينهم نائب وزير الخارجية الامريكى تيم ليندر كينغ.

وقام ديلانو روزفلت رئيس المجلس وحفيد الرئيس الامريكى الاسبق فرانكلين روزفلت بتسليم الجائزة للنائب محمد أبو العينين. 

وقال روزفلت فى كلمته إن أبو العينين شخصية سياسية استثنائية ورجل صناعة معروف ساهم في تطوير علاقات مصر وجهود التعاون في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة وخارجها. كما أنه أسس ويقود مجموعة كليوباترا واحدة من أكبر الشركات فى مصر والشرق الاوسط. وهو يشغل العديد من المناصب العامة وعضو بارز فى مجلس النواب المصرى يمثل بلده بكل فخر وتميز ويمثل قدوة للآخرين. 

كما أنه يقدم دعمًا لا يقدر بثمن ورؤى غير عادية للمجلس الوطنى للعلاقات العربية الأمريكية بصفته عضو فى اللجنة الاستشارية الدولية للمجلس. 

وفى كلمته التى حظيت باهتمام ومتابعة كبيرة والتصفيق من الحضور، شكر النائب محمد أبو العينين المجلس على هذا التكريم، مشيرا الى أنه على الرغم من أن هذا الاحتفال هو مناسبة للفرح. لكن لا يمكن لأحد الفرح بينما يشاهد ما يجرى فى غزة والضفة الغربية والقدس من آلام ومعاناة وقتل.

وأضاف إن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تظهر ما يحدث الآن بأنه بدأ يوم 7 أكتوبر متجاهلة جذور هذا الصراع وهو الاحتلال الاسرائيلى للأرض الفلسطينية عام 1967وحصارها لقطاع غزة منذ عام 2007، مشيرا الى أن 70% من أهالى غزة الحاليين هم لاجئين هجروا قسريا من داخل فلسطين عام 1948 ويعيشون حياة بائسة بسبب الحصار الاسرائيلى على القطاع والمستمر طوال 16 عاما مما حول غزة الى أكبر سجن فى العالم. 

وأضاف أن هذا يحدث فى ظل تجاهل العالم للقضية الفلسطينية وصمته على معاناة الشعب الفلسطينى المتصاعدة كل يوم  فى الضفة وغزة والقدس. وتابع أن ما حدث يوم 7 أكتوبر هو نتيجة للاحتلال والحصار والاعتداء على المقدسات والاستيطان وغياب أى أفق للسلام. مؤكدا أننا ضد قتل المدنيين سواء الفلسطينيين أو الاسرائيليين لكن لا يجب تجاهل جذور ما يحدث الآن.

وقال إن ما يجرى من قتل ومجازر للشعب الفلسطينى لن يؤدى إلى السلام، مشيرا الى أنه فى شهر واحد استشهد 13 ألف فلسطينى وجرح 30 ألف وهُجر 1.6 مليون أصبحوا بلا مأوى أو طعام أو ماء. محذرا من خطورة المخطط الذى تمارسه إسرائيل عبر القتل والحصار والتجويع لإجبار الفلسطينيين على النزوح قسريا الى سيناء. مؤكداً أن هذا المخطط يهدد السلم والأمن الاقليمي وسوف يفجر الاوضاع فى المنطقة.

وقال أبو العينين مخاطبا من وضع هذا المخطط ومن يروج له ويسانده: " سيناء خط أحمر، وسيناء ليست للتفاوض، وحدود مصر وسيادتها لا يمكن المساس بها" مؤكداً أن هذا القرار هو قرار قيادة مصر وجيشها و100 مليون من أبنائها (تصفيق).  قائلا إنسوا هذا المخطط لن يفرط أحد فى شبر من أرض مصر، وأضاف هذا المخطط القديم يرفضه بكل قوة الرئيس السيسى كما رفضه من قبل الرئيس مبارك.

وقال أبو العينين لا حل للقضية الفلسطينية سوى بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين الذى ارتضاه المجتمع الدولى وتمكين الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتساءل أبو العينين كم عدد الفلسطينيين والأطفال والنساء الذين يجب أن يقتلوا حتى تقبل الدول الكبرى التي تدعم إسرائيل بوقف اطلاق النار؟ هل تنتظرون أن يقتل  5500 طفل فلسطيني و3500 إمرة أخرين؟ وقال إن بعض الدول تدعم إسرائيل بالمال والاسلحة لكى تقتل المدنيين.
وقال أبو العينين إن الولايات المتحدة التي ترفع راية حقوق الانسان يجب عليها اتخاذ إجراءات من أجل الوقف الفورى لإطلاق النار (تصفيق). وأضاف لا أحد يكسب فى الحروب بل الجميع خاسرون. مؤكدا أن اسرائيل لن تستطيع القضاء على حماس ولو حدث ستظهر 100 حماس جديدة، لأن القضية ليست حماس وإنما حق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال وحقه فى تقرير مصيره. 

وقال أبو العينين إن طريق السلام واضح وهناك مبادرة السلام العربية التى قدمتها 22 دولة عربية عام 2002 وأعلنوا فيها استعدادهم للتعاون والسلام واقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضى العربية التى احتلت عام 1967. لكن حتى الآن ترفض اسرائيل هذه المبادرة وترفض أى حل عادل للسلام، لا حل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة التى يتمتع فيها الفلسطينيون بحقوق متساوية مع اليهود. ويقول المسئولون الاسرائيليون لن نقدم هدايا أو تنازلات للفلسطينيين مؤكدا أن هذه ليست هدايا بل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

وأضاف أن الولايات المتحدة عليها دور رئيسى ومسئولية لتحقيق السلام. مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقوم بكل جهد ممكن لوقف إطلاق النار وهذا دور مصر خلال كافة الازمات السابقة والرئيس حريص على العمل مع الجميع ومع كل جهد جاد لتحقيق هذا الهدف ولتحقيق السلام العادل والدائم والشامل فى الشرق الاوسط.

90ce97d2-e47f-4eac-a136-37f3098c1b6e 5cd258d2-5b1e-459e-9c10-9c00313dc6ce c2bb88d7-8135-45e4-8c2c-2cd3ca87731d b06a97b6-5ed5-4e25-83c5-85ef42442120 ce42e37a-0d2c-4d5b-a931-8a762405681e 330f9823-ee73-4694-b77b-86755ac54f70 1339438e-471a-43c4-b08a-6cf619f4164e

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو العينين النائب محمد أبو العينين أبو العينين وكيل مجلس النواب النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية هذا المخطط مؤکدا أن أن هذا

إقرأ أيضاً:

مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة

أفادت رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية وعسكرية مصرية بإن الجماعات الفلسطينية المناهضة لحركة حماس، والمدعومة من إسرائيل، كثفت نشاطها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية داخل قطاع غزة منذ بدء الهدنة الأخيرة، مشيرة إلى أن عدد مقاتلي هذه الجماعات ارتفع إلى نحو ألف عنصر، بزيادة 400 مقاتل منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر.

وبحسب المصادر، تعمل هذه الجماعات على توسيع عملياتها في ظل غياب اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع، متوقعة أن يزداد نشاطها خلال الفترة المقبلة مع استمرار حالة الجمود السياسي.

وتشارك مصر، المتاخمة لغزة، بعمق في المفاوضات المتعلقة بالصراع، ويتوقع مسؤولوها أن تزيد هذه الجماعات نشاطها في ظل غياب اتفاق شامل بشأن مستقبل غزة.

ورغم أن هذه المجموعات ما تزال صغيرة ومحلية الطابع، فإن ظهورها يضيف ضغوطا جديدة على حركة حماس التي تعيد تثبيت قبضتها في المناطق التي تسيطر عليها داخل غزة، ما يخلق حالة من التعقيد أمام أي جهود تهدف إلى استقرار القطاع الذي دمرته الحرب على مدى العامين الماضيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقر منتصف العام بدعم إسرائيل لهذه التحركات العشائرية المناهضة لحماس، لكنه لم يقدم تفاصيل حول طبيعة هذا الدعم أو حجمه.

 وفي الأسبوع الماضي، قتل ياسر أبو شباب، الشخصية المحورية في جهود تشكيل قوات مناهضة لحماس في منطقة رفح جنوبي غزة. وقالت مجموعته، "القوات الشعبية"، إنه قتل أثناء وساطة في نزاع عائلي من دون تحديد الجهة التي قتلته. وتولى نائبه، غسان دهيني، القيادة متعهدا بمواصلة النهج ذاته.

حماس، التي تسيطر على غزة منذ 2007 وترفض حتى الآن نزع سلاحها بموجب خطة وقف إطلاق النار، وصفت هذه الجماعات بأنها "عملاء"، وهو توصيف يقول محللون فلسطينيون إنه يحظى بقبول واسع بين الجمهور. وقد تحركت سريعا ضد فلسطينيين تحدوا سيطرتها بعد بدء الهدنة المدعومة أميركيا، وقتلت العشرات، بينهم من اتهمتهم بالعمل مع إسرائيل.

يعيش نحو مليوني فلسطيني في مناطق تسيطر عليها حماس، حيث تعمل الحركة على إعادة تثبيت قبضتها، ويقول أربعة مصادر من حماس إنها ما زالت تقود آلاف المقاتلين رغم الخسائر الكبيرة أثناء الحرب.

لكن إسرائيل ما زالت تسيطر على أكثر من نصف غزة ، وهي مناطق ينشط فيها خصوم حماس بعيدا عن متناولها. ومع بطء تقدم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة، لا تلوح في الأفق أي انسحابات إسرائيلية إضافية قريبا.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي قوله إن الجماعات المناهضة لحماس لا تحظى بأي قاعدة شعبية، لكنه أضاف أن ظهورها يثير مخاوف بشأن استقرار القطاع، ويزيد مخاطر نشوب صراع داخلي بين الفلسطينيين.

ومنذ مقتل أبو شباب، نشرت مجموعته ومجموعتان أخريان تسجيلات تظهر عشرات المقاتلين مجتمعين، بينما يسمع قادة وهم يصفونه بالشهيد ويتعهدون بالاستمرار.

ويظهر مقطع مصوّر نشر في 5 ديسمبر، دهيني وهو يخبر المقاتلين بأن مقتل أبو شباب "خسارة فادحة"، ويضيف أنهم "سيواصلون هذا الطريق بقوة، وبقوة أكبر".

 وتحققت رويترز من موقع التصوير في محافظة رفح، وهي منطقة ما تزال القوات الإسرائيلية منتشرة فيها عبر مطابقة المباني والجدران والأشجار مع أرشيف الصور وصور الأقمار الصناعية.

وفي 7 ديسمبر، أعلن دهيني إعدام رجلين قال إنهما من مقاتلي حماس، اتهمهما بقتل أحد أفراد مجموعته. وقال مسؤول أمني في تحالف الفصائل المسلحة بقيادة حماس إن مثل هذه الأعمال لا "تغير الحقائق على الأرض".

وقال حسام الأسطل، قائد فصيل آخر مناهض لحماس في منطقة خان يونس، إنه اتفق مع دهيني على أن "الحرب على الإرهاب ستستمر" خلال زيارة لقبر أبو شباب في رفح. وأضاف: "مشروعنا، غزة الجديدة (...) سيمضي قدما".

وقال الأسطل، في اتصال مع رويترز أواخر نوفمبر، إن مجموعته تتلقى أسلحة وأموالا ودعما آخر من "أصدقاء" دوليين امتنع عن تسميتهم. ونفى تلقي دعم عسكري من إسرائيل، لكنه أقر بوجود تواصل معها بشأن "تنسيق دخول الغذاء وكل الموارد اللازمة للبقاء".

وأشار إلى أنه يتحدث من داخل غزة، في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية قرب "الخط الأصفر" الذي انسحبت خلفه القوات الإسرائيلية. وقال إن مجموعته استقطبت مجندين جدد بعد الهدنة، وصارت تضم عدة مئات من الأعضاء، من مقاتلين ومدنيين. وأكد مصدر قريب من "القوات الشعبية" أنها توسعت كذلك، دون تقديم عدد محدد.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم إن الأجهزة الأمنية ستلاحق المتعاونين "حتى القضاء على هذه الظاهرة". لكنه أوضح أنهم "محميون من جيش الاحتلال في المناطق التي تتواجد فيها هذه القوات، ما يصعّب عمل الأجهزة الأمنية"، وذلك في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب.

مقالات مشابهة

  • بعد مقتل زميلته وإصابته بطلقة في الرأس.. ماذا حلّ بعنصر الحرس الوطني الأمريكي بإطلاق النار بواشنطن؟
  • مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • سفارة المملكة بواشنطن تحصد جائزة أفضل معرض سفارة في مهرجان «وينترناشونال» 
  • انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
  • فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
  • مهرجان الأوبرا العربية يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى 
  • مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة
  • غداً..اجتماع للمجلس السياسي الوطني لبحث أسم المرشح لرئاسة البرلمان
  • مهرجان الأوبرا العربية يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى