مصادر تكشف لوكالة "أ ف ب" تفاصيل اتفاق صفقة الرهائن بين حماس وتل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال مصدران مطلعان على مفاوضات اتفاق صفقة الرهائن لوكالة فرانس برس، إن الصفقة تتضمن هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال القتالية.
وأضافا أن الاتفاق يشمل وقفا تاما لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ست ساعات يوميا فقط.
إقرأ المزيدوصرح المصدران بأن "الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 و100 رهينة محتجزين في قطاع غزة لدى حماس والجهاد من المدنيين وحملة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأوضحا أن الإفراج عن هؤلاء سيتم على مراحل بمعدّل 10 أسرى من الإسرائيليين يوميا مقابل ثلاثين أسيرا فلسطينيا على أن يتم الإفراج عمن يتبقى في اليوم الأخير من الهدنة.
وكانت مصادر مقربة من حماس قد أكدت لـ RT تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة 5 أيام قابلة للتمديد وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال مساء الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.
وأوضح رئيس الوزراء أن الرهائن سيتم إطلاقهم على مراحل، مشيرا إلى أن القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل.
وأضاف أن الصليب الأحمر سيزور المختطفين الذين لن يتم إطلاق سراحهم ويزودهم بالأدوية.
إقرأ المزيدوصرح نتنياهو بأن إسرائيل لن تتوقف عن الحرب في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار مع حماس.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه "بدون استمرار الضغط العسكري، لن تكون هناك فرصة لعودة المزيد".
ولليوم الـ46 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 14 ألف قتيل بينهم 5800 طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة.
أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 390 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأسرى الفلسطينيون الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العقوبات البريطانية على أفراد وشركات في إسرائيل بعد وقف اتفاق التجارة الحرة بين لندن وتل أبيب
روسيا – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ردا على دعوة فلاديمير زيلينسكي بفرض عقوبات جديدة على روسيا، بأن القرار بهذا الشأن يعود للرئيس الأمريكي وحده.
وقال في البيت الأبيض: “سيكون هذا قراري، لا أحد غيري. سنرى ما ستفعله روسيا وكيف سنتصرف”، مشيرا إلى أن اللحظة الحاسمة قد حانت لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض “عقوبات أقوى” على روسيا في ظل بدء المفاوضات.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على تصريحات زعيم نظام كييف أن روسيا لا تستجيب للإنذارات.
وأوضحت أن زيلينسكي والمتطرفين الليبراليين في أوروبا الغربية لا يهتمون بتحقيق السلام، بل يسعون بأي ثمن إلى تأمين فترة “استراحة محارب” للقوات المسلحة الأوكرانية لإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف المواجهة.
ومساء يوم الاثنين، أجرى فلاديمير بوتين ودونالد ترامب محادثة هاتفية استمرت لأكثر من ساعتين. وكما أفاد الرئيس الروسي عقب المحادثات، فإن موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع كييف تشمل وقف إطلاق النار.
بدوره، أعلن رئيس البيت الأبيض بعد المحادثة أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا نظرا لوجود فرصة لتسوية النزاع.
وجرى الاتصال المباشر بين موسكو وكييف في 16 مايو بإسطنبول، واستمر الاجتماع قرابة ساعتين. أعلن مساعد الرئيس ورئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، عن تبادل واسع النطاق للأسرى مع أوكرانيا بنسبة 1000 مقابل 1000. كما اتفق الطرفان على تقديم رؤيتهما حول إمكانية تحقيق هدنة مستقبلية.
وطلب الجانب الأوكراني خلال المفاوضات عقد لقاء بين رئيسي الدولتين. من جانبها، أخذت موسكو هذا الطلب بعين الاعتبار. كما أشار ميدينسكي إلى استعداد روسيا لمواصلة الحوار.
المصدر: RT