أعلنت الحكومة الإسرائيلية وحركة «حماس» في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء صفقة لتبادل المحتجزين وهدنة لأربعة أيام لتمنح سكان القطاع فرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهر ونصف من بدء الحرب.

وبحسب وزارة الخارجية القطرية، فإنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة القابلة للتمديد خلال 24 ساعة، كما ستزيد أعداد المفرج عنهم في صفقة التبادل بين الجانبين في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أقرت الحكومة الليلة الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من تحقيق هدف إعادة جميع المحتجزين إلى الديار، وفي هذا الإطار يتم الإفراج عن 50 امرأة وطفلا على مدار أربعة أيام يتوقف خلالها القتال».

كما تشمل الصفقة سماح إسرائيل لنحو 300 شاحنة مساعدات بدخول غزة من مصر يوميا، ودخول المزيد من الوقود إلى غزة خلال فترة وقف القتال

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب

#سواليف

كشف #استطلاع حديث أجرته قناة “كان 11” عن تحول كبير في #الرأي_العام_الإسرائيلي تجاه #الحرب على #غزة، لعل أبرزها مسألة تحقيق النصر على #كتائب_القسام والفصائل المساندة لها في القطاع.

وعبرت أغلبية إسرائيلية عن تشكيكها بقرب “تحقيق النصر”، بينما أظهرت نسبة كبيرة تأييدا لصفقة شاملة لإنهاء الصراع، حتى لو تضمنت تنازلات كبيرة.

وأجمع 62% من الإسرائيليين على ضرورة إنهاء الحرب وأنهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستحقق النصر في الحرب.

مقالات ذات صلة المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر حزيران (أسماء) 2025/05/29

وقال 53% من المستطلعة أراؤهم أنهم يؤيدون الموافقة على #صفقة كاملة مع حركة ” #حماس ” تشمل إطلاق سراح جميع #الأسرى الإسرائيليين، ووقفا كاملا للأعمال القتالية، وانسحابا للجيش الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وأظهر الاستطلاع أن 19% فقط يرون أن إسرائيل “قريبة من النصر”، وهو موقف يتبناه بشكل أساسي اليمين والمتدينون.

وقال الاستطلاع أن 84% من ناخبي المعارضة و73% من العلمانيين يعتقدون أن إسرائيل لن تنتصر في الحرب.

في المقابل، لا يزال جزء من اليمين والمتدينين متمسكا بخطاب “الحرب حتى النهاية”، لكنهم يشكلون أقلية، بحسب الاستطلاع.

يأتي هذا التحول في الرأي العام الإسرائيلي بعد 600 يوم من الحرب والتي لم تحقق فيها إسرائيل أهدافها المعلنة بالقضاء الكامل على “حماس”، وسط تصاعد في الخسائر العسكرية الإسرائيلية والضغط الدولي.

كما تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين من خلال حملات متصاعدة للمطالبة بإبرام صفقة، حتى لو كلفت ذلك إنهاء الحرب دون “انتصار حاسم”.

هذه النتائج تمثل تحديا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو التي تواجه ضغوطا داخلية متزايدة مع تراجع التأييد الشعبي لاستمرار الحرب دون نتائج واضحة، وسط انتقادات من حلفاء إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، التي تدفع نحو حل سياسي.

ويبدو أن إسرائيل تتجه للقبول بـ”صفقة مؤلمة” لاستعادة الأسرى وإنهاء الحرب، حتى لو أعطت حماس فرصة للبقاء.

مقالات مشابهة

  • تحوّل مفاجئ في ملف غزة.. خطأ استخباراتي يكشف خفايا 7 أكتوبر وواشنطن تطرح هدنة مؤقتة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نطالب المحكمة بإلزام الحكومة بتفسير سياستها وطريقة إدارة الحرب وسير المفاوضات
  • إجازة عيد الأضحى 5 أيام رسمياً.. أجر مضاعف للموظفين في هذه الحالة
  • قرار رئيس الوزراء.. إجازة عيد الأضحى 5 أيام رسمياً
  • رسميا.. رئيس الوزراء يعلن عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك
  • استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب
  • بن غفير: وقف القتال خطأ كبير وسأنسحب إذا تم تجاوز الخطوط الحمراء
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • موعد وقفة عرفات 2025 رسمياً وأول أيام عيد الأضحى
  • مونيكا وليم تكتب: غزة .. نحو صفقة شاملة أم وقف مؤقت؟