قرابة 7500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
سرايا - بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قرابة 7500 أسير، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه، إن إجمالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 7500، بينهم 220 قاصرا و74 من الأسيرات، وذلك في تصريح للمملكة.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس فجر الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام مع إسرائيل.
جاء ذلك في بيان صادر عن حماس بعد ساعة من إعلان الحكومة الإسرائيلية الموافقة على صفقة تبادل أسرى على مدار 4 أيام.
وقالت حماس في البيان، إنه "بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، نعلن عن توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة".
وأضافت: "يتم بموجب الاتفاق، وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في مناطق قطاع غزة كافة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".
بالإضافة إلى "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالا وجنوبا"، وفق البيان.
ويشمل الاتفاق، "إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية".
الهدنة تتضمن أيضا "وقف حركة الطيران في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في شماله لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء".
وشددت حماس على أنه "خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في جميع مناطق قطاع غزة"، فضلا عن "ضمان حرية الحركة من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين" (شرق القطاع).
وختمت الحركة بيانها بالقول، إنه "في الوقت الذي نعلن فيه التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت، في بيان، أنها وافقت على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من نساء وأطفال محتجزين في غزة مقابل هدنة مدتها 4 أيام.
وأشار البيان إلى إمكانية تمديد الهدنة إلى ما بعد فترة الأيام الأربعة الأصلية، قائلا؛ إنه سيتم إضافة يوم إضافي إلى الهدنة لكل 10 محتجزين إضافيين.
وأوضح البيان أيضا، أن إسرائيل تخطط لاستئناف عمليتها الجوية والبرية "لاستكمال القضاء على حماس" بمجرد انتهاء إطلاق سراح المحتجزين، وسيتم إرسال مزيد من التفاصيل بشأن الترتيبات إلى عائلات المحتجزين في وقت لاحق الأربعاء.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أكد الثلاثاء أن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن المحتجزين والأسرى، بلغت "أقرب نقطة" من التوصل إلى اتفاق منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن الحركة سلمت ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين بشأن صفقة هدنة إنسانية مؤقتة، مشيرا إلى أن الحركة لا تزال تنتظر الرد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة، الخميس، أن القبول باتفاق للإفراج عن محتجزين تم احتجازهم في قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، كان "قرارا صعبا لكنه القرار الصحيح".
وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، على أن "المسار الوحيد والواضح" لملف الأسرى هو صفقة للتبادل بشكل كامل أو مجزأ.
وقال، إن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية ما بين 200 و250 أسيرا، ولدى القسام وحدها قرابة 200 أسير.
لكن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أشارت إلى فقدان عدد من الأسرى الإسرائيليين في قصف إسرائيلي.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف محيط المستشفى الاندونيسي غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة إقرأ أيضاً : "وول ستريت جورنال": نشر 100 ألف جندي إسرائيلي عند حدود لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الحكومة الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال الطيران القطاع الطيران الاحتلال صلاح الدولة الحكومة غزة رئيس غزة الاحتلال رئيس الوزراء غزة الطيران الحكومة الدولة القدس غزة الاحتلال صلاح رئيس الوزراء القطاع سجون الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.