“الكلاب تأكل الجثث”.. فيفي عبده تطالب إسرائيل بوقف العنف ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعربت الفنّانة المصرية فيفي عبده، عن غضبها من تصاعد وتيرة عنف الجيش الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، وتعمّد استهداف أماكن إيواء الأطفال والنساء، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء لأكثر من 11 ألفاً.
فيفي، ظهرت في فيديو عبر “إنستغرام” مرتدية ملابس سوداء وحجاباً، ووجهت رسالة إلى متابعيها قالت فيها إنها تبكي دماً بسبب ما تشاهده من فيديوهات العنف الذي يمارسه الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، ووصلت الحال بهم إلى أنّ الكلاب تأكل الجثث.
وكانت الممثلة المصرية تأمل في أن يستجب الجانب الإسرائيلي، لدعوات وقف إطلاق النار، لكن تلك المحاولات جاءت بنتيجة عكسية، وازدادت صور الجرائم الوحشية، متسائلة عما إذا كان هنا ثأر بينهم ويسعون للانتقام منهم بهذه الحرب.
كما أكّدت أيضاً، أنّ العدالة الإلهية سوف تتدخل في الوقت المناسب للانتقام من قتلة الأطفال والنساء، وسيعود الحق لأصحابه، مهما طال الزمن.
هذه المرة ليست الأولى التي تستنكر فيها فيفي عبده الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، حيث تشارك متابعيها عبر “إنستغرام” بمنشورات تطالب فيها بوقف أعمال العنف ضد الأطفال والنساء، ونشرت أكثر من صورة جمعت بين عدد من الأطفال الفلسطينيين متسائلة عن الذنب الذي ارتكبه هؤلاء الأبرياء حتى يعيشوا لحظات من الرعب بشكل يومي.
وخلال الساعات الماضية، نشرت صورة لثلاثة أطفال فلسطينيين يقفون فوق ركام منزلهم ويحملون علم وطنهم، مطالبة متابعيها بالدعاء لهم في صلاة الجمعة، لحمايتهم وخروجهم من تلك الأزمة الطويلة الأمد على خير.
View this post on InstagramA post shared by Fifi Abdou (@fifiabdouofficial)
View this post on InstagramA post shared by Fifi Abdou (@fifiabdouofficial)
main 2023-11-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟