دعا نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إلى ضمان حماية المستشفيات والعاملين فيها بموجب القانون الدولي الإنساني، بعد تعرض المستشفى الإندونيسي للقصف الإسرائيلي للمرة الخامسة، مؤكدا أنه لا يجوز استخدام المستشفيات لحماية الأهداف العسكرية من الهجوم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء أشار فرحان حق، إلى مناشدة منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جميع أطراف النزاع حماية الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين وحقوقهم.


وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "أنه تم دخول حوالي 40 شاحنة محملة بمعدات طبية و180 طبيبا وممرضا إلى غزة من مصر، لإنشاء مستشفى أردني ميداني ثان في خان يونس، جنوب القطاع، بسعة تبلغ 150 سريرا" مشيرا إلى وفاة أكثر من 5500 طفل فلسطيني فيما لا يزال نحو 3 آلاف آخرين في عداد المفقودين، فضلًا عن المصابين والجرحى منهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده القانون الدولي الانساني الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

طبيبة إيطالية متطوعة بغزة: المستشفيات تقصف والوضع فيها كارثي

قالت الطبيبة الإيطالية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة تيزيانا روجيو، إن الوضع في المستشفيات "كارثي حقا"، وإن مستشفيات القطاع تقصف مما يضطرهم إلى إجلاء المرضى والجرحى.

وأضافت روجيو في حديث للجزيرة، من مستشفى ناصر بخان يونس، أن "الجيش الإسرائيلي كان يقصف قريبا من المستشفى" مؤكدة أن إخلاء المستشفى يعني أن "المرضى والمصابين لن يكون لديهم أي مكان يتوجهون إليه".

وأشارت الطبيبة الإيطالية إلى أن مستشفى ناصر هو "الوحيد في جنوب غزة" الذي لديه القدرة على استقبال أكثر من 200 مريض، ويضم أربع قاعات للجراحة ومولدات كهرباء وأكسجين.

وأعربت روجيو عن قلقها الشديد من امتداد القصف قائلة "كنا نشعر بقلق شديد الأيام الماضية بسبب الوضع" مضيفة أنه في حال اضطروا لإخلاء مستشفى ناصر فإن المرضى "لن يكون لديهم أي مكان يتوجهون إليه".

وعن  تأثير إغلاق المعابر أكثر من 90 يوما، أكدت روجيو أنهم يحتاجون إلى "المعدات الطبية والأدوية" بداية من الأمور البسيطة مثل "القفازات والمعدات والمعقمات" التي يحتاجونها قبل العمليات الجراحية.

وأوضحت أن الأغطية الطبية نفدت لديهم مما اضطرهم إلى "استخدام كثير من الأشياء البديلة"، مشيرة إلى عدم توفر "قفازات للاستخدام مرة واحدة"، واستخدمنا قفازات "قدمها لنا السكان المحليون".

إعلان وضع معقد

وشكت الطبيبة من النقص الحاد في "المضادات الحيوية والمعقمات والمهدئات للألم" مؤكدة أن الوضع "كارثي حقا حاليا" بسبب نقص هذه المستلزمات الأساسية.

وحذرت من خطورة الوضع في حال إخلاء مستشفى ناصر، مشيرة إلى أن "المستشفيات الأخرى المتوافرة هي المستشفيات الميدانية" التي "ليس لديها مولدات أكسجين" مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا.

وأشارت إلى أن الحالات التي "نستطيع علاجها بسهولة في بلداننا، مثل الولايات المتحدة حيث كنت أعمل "إنها هنا غير ممكنة" بسبب نقص التجهيزات الطبية الأساسية.

وكشفت روجيو عن حالات مأساوية قائلة "فقدنا طفلا صغيرا الأسبوع الماضي بسبب مضاعفات كثيرة لعدم وجود مضادات حيوية لعلاجها" مؤكدة، أن هناك "التهابات وإصابات" يصعب علاجها.

ولفتت إلى طبيعة الإصابات الخطِرة التي يتعاملون معها، موضحة أن "الجروح عميقة وشديدة وأيضا ملوثة" بسبب طبيعة الانفجارات والقصف الإسرائيلي.

ويشهد القطاع الصحي في غزة انهيارا كاملا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة وقصفت وحوصرت، بينما تواجه المستشفيات العاملة نقصا حادا في الوقود والأدوية والمعدات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في ظل استمرار منع دخول المساعدات الطبية.

يشار إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • طبيبة إيطالية متطوعة بغزة: المستشفيات تقصف والوضع فيها كارثي
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مطاري صنعاء وبن غوريون غير مقبولة
  • بيدرسون يؤكد دعم الأمم المتحدة للإصلاحات السورية الجديدة
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو حكومات العالم إلى وقف اعتداءات الاحتلال في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو حكومات العالم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمة في غزة
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: غزة أكثر بقاع الأرض جوعا
  • المغامس: ورش القانون الدولي تسهم في بناء قدرات العاملين بالمجال الإنساني