أمريكا تشدد على ضرورة زيادة تدفق المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شدد البيت الأبيض على ضرورة زيادة تدفق المساعدات بشكل كبير إلى غزة وحماية المدنيين، وذلك عقب صفقة إسرائيل وحماس من أجل هدنة مؤقتة في غزة وإطلاق سراح رهائن.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء: بفضل قيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من القادة، تم التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس يوم 7 أكتوبر.
ورحبت هاريس بالالتزام الذي تعهدت به إسرائيل بدعم هدنة لضمان تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ولضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
وأضافت: ليس لدينا أنا وبايدن أولوية أهم من سلامة الأمريكيين، ونرحب بأن اتفاق اليوم يعني عودة بعض الأمريكيين إلى ديارهم.
وجددت نائبة الرئيس الأمريكي التزام الولايات المتحدة تجاه هؤلاء الأمريكيين المحتجزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهدنة مع حماس تدفق المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول