قال الضابط السابق في المخابرات العسكرية الأمريكية، سكوت ريتر، إن محاولة الاتحاد الأوروبي هزيمة روسيا في الصراع في أوكرانيا فشلت، وإن الاتحاد الأوروبي وضع نفسه في مصيدة.

إقرأ المزيد خبير أمريكي: نهاية حكومة زيلينسكي باتت وشيكة

وأضاف في حديث لقناة "Gegenpol" على "يوتيوب": "لقد وضع الاتحاد الأوروبي نفسه في الزاوية.

وخلال السنوات الماضية أدلى (مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب) بوريل بعدد من التصريحات التحريضية، من خلال الحديث عن انتصار كييف وترويج لدور الاتحاد الأوروبي في تحقيقه. وتبين أن كلها لا أساس لها من الصحة. لقد خسرت أوكرانيا، ولا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يعمل شيئا لتغيير هذه النتيجة".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدمر نفسه بسبب مواصلة دعم أوكرانيا.

وخلص للقول إن "كل مبادئها وكل التصورات حول الاتحاد القائم على القواعد، تم رميها من النافذة. وهو الآن ليس أكثر من أداة نفوذ مربحة بالنسبة لأكبر أعضاء الاتحاد الأوروبي، ويعني ذلك أنه ليس اتحادا أوروبيا، بل منظمة تسيطر عليها حفنة من الدول. وينحصر الخطر في أنه يخاطر بأن يصبح غير مهم لأنه لن يتسامح أحد مع مثل هذا السلوك".


المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا

قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.

وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.

وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.

وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".

وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.

طباعة شارك السفير باتريك ثيروس الدبلوماسي الأمريكي الأسبق جمال عنايت

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
  • تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • 2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • وثيقة مسربة تكشف مسعى أمريكي لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلام
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي