السيسي ينتقد صمت المجتمع الدولي تجاه العنف غير المبرر للمستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إن أطروحات إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة لا تزيد الموقف إلا تأزيما وتعقيدا.
وأضاف خلال مشاركته بقمة دول بريكس لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، أن المجتمع الدولي يقف صامتا أمام عنف غير مبرر من قبل المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد أن ما تشهده الضفة الغربية من اقتحامات عسكرية يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، والعنف غير المبرر من قبل المستوطنين سياسات مرفوضة، مبينا أن تلك السياسات تسهم في إشعال المنطقة وزيادة مناطق التوتر بها.
وذكر السيسي أن أولويات المصرية في المرحلة الحالية تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الآمن والمُستدام للمُساعدات الإنسانية، بالإضافة لتجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة تسوية جذور الصراع، والتعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل؛ يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمس الثلاثاء، ترأست جنوب إفريقيا قمة افتراضية استثنائية لدول مجموعة "بريكس" التي تضمها إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، تخصص لبحث حلقتنا الا الوضع في غزة والشرق الأوسط.
وأكدت مصر في عدة مناسبات رفضها مخططات الاحتلال لتهجير سكان نحو الأراضي المصرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي غزة الضفة الغربية مصر السيسي غزة الضفة الغربية العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.