الفريق البرجس يفتتح مبنى الجنسية ووثائق السفر الجديد في منطقة الشويخ
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
افتتح وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، اليوم الأربعاء، مبنى الجنسية ووثائق السفر الجديد في منطقة الشويخ بحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والخدمات المساندة الشيخ حمود الصباح ومدير عام الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية اللواء الشيخ فواز الخالد وعدد من القيادات الأمنية.
واستمع الفريق البرجس إلى شرح عن المبنى الجديد والخدمات التي يقدمها للمواطنين، ثم قام بجولة في المبنى وفي صالات الاستقبال اطلع خلالها على اجهزة تسليم الجواز الالكتروني والترتيبات والتجهيزات التي يتم توفيرها لراحة المراجعين من المواطنين.
وأكد الفريق البرجس أن افتتاح المبنى الجديد للإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر يأتي ضمن المشاريع الإنشائية الواردة في الخطة العامة لوزارة الداخلية لتطوير العمل الأمني والارتقاء به وتقديم خدمات مميزة للمواطنين، مشيراً الى إن المبنى من المباني الذكية والمتطورة ويحتوي على جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين من إصدار وثائق السفر واستخراج الجنسية.
وقال مدير عام الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الشيخ فواز الخالد إن المبنى الجديد مزود بكل الوسائل التكنولوجية التي تساهم في تقديم الخدمات خلال دقائق كما تم توفير خدمات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
النيابة: رسائل هاتف طالبة علوم الزقازيق تفيد عزمها الانتحار بسبب خلافات أسرية
تباشر النيابة العامة التحقيقات فى واقعة وفاة طالبة إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل إحدى الكليات.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة، وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة. وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان. وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
مشاركة