مصر تستعد لاستئناف تصدير الغاز مع تزايد الإمدادات من إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
من المتوقع أن تستأنف مصر عمليات تصدير الغاز الطبيعي المسال بعد أن توقفت خلال الأسابيع الماضية، وذلك بعد أن زادت إسرائيل إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى البلاد.
ووصلت الناقلة "Adam" للغاز الطبيعي المسال إلى مصنع إدكو في مصر، بحسب ما أظهرت بيانات وكالة "بلومبرغ" لتتبع السفن.
وقال شخص مطلع على صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال إن عودة الناقلة إلى مصر يعد بداية لبدء تصدير شحنات الغاز من مصر.
ومن المرجح أن يعزز استئناف صادرات الغاز من مصر الإمدادات إلى أوروبا، مما سيساهم في تهدئة أسعار الغاز مع حلول فصل الشتاء.
وبحسب تقرير "بلومبرغ"، كانت مصر قد أعلنت في وقت سابق أن صادراتها من الغاز الطبيعي المسال سيتم استئنافها في شهر أكتوبر، وذلك بعد أن توقفت في فترة الصيف نتيجة زيادة الاستهلاك المحلي.
وتراجعت كميات الغاز المرسلة إلى صهاريج التخزين بمنطقة إدكو في مصر بعد أن توقفت إسرائيل عن توريد الغاز لفترة مؤقتة بعد بدء التصعيد في غزة.
وعادت تدفقات الغاز الإسرائيلية إلى مستويات ما قبل الحرب، بحسب التقرير، كما أدى انخفاض درجات الحرارة قليلا إلى تخفيض الطلب المحلي على الغاز في مصر، ما يتيح للبلاد تصدير كميات منه.
وكانت أوروبا الوجهة الرئيسة لصادرات الغاز المصرية خلال العام الماضي، إلا أن شتاء العام الحالي يأتي ف ظل مستويات شبه كاملة لاحتياطيات القارة العجوز من الغاز، مما يساهم في تهدئة الأسعار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر الغاز الطبيعي أوروبا الغاز إسرائيل غزة مصر غاز طبيعي اقتصاد عربي طاقة مصر الغاز الطبيعي أوروبا الغاز إسرائيل غزة أخبار مصر الطبیعی المسال الغاز الطبیعی من الغاز بعد أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.