((عدن الغد )) خاص

تساءل مدير مطار صنعاء عن أسباب تجاهل الفصائل الفلسطينية كل الاعمال التي تقوم بها جماعة الحوثيين في حربها ضد إسرائيل .
وقال خالد الشايف ان فصائل المقاومة الفلسطينية لاتزال تتجنب ذكر أي موقف إيجابي للحوثيين تجاههم .
وأضاف بالقول على تويتر :" هل احد من قادة حماس اشاد بالدور البطولي الذي قامت به حكومة صنعاء في استهداف الكيان الصهيوني بالصواريخ.

وكذلك احتجاز السفينة الإسرائيلية في البحر والأحمر.
ويعزز تساؤل الشايف اعتقادا كبيرا ان المقاومة الفلسطينية لاترحب بما يقوم به الحوثيين من اعمال.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟

الجديد برس:

تشهد الساحة اليمنية حالة من التناقض، فبينما تُقدم حكومة صنعاء مبادرات عملية لفتح الطرقات المغلقة منذ سنوات، تُصعد حكومة عدن من إجراءاتها التعسفية التي تهدد بتقويض جهود السلام وإعادة الأزمة إلى أوجها.

ففي الوقت الذي تُبادر فيه صنعاء إلى فتح طرق البيضاء – مأرب والحوبان – تعز، تطالب حكومة عدن بعد البنوك التجارية، شركات الاتصالات ووكالات السفر بنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن، وتُطالب بتوريد أرصدة شركة طيران اليمنية ونقل إداراتها إلى عدن.

وتعتبر حكومة صنعاء هذه الإجراءات “تعسفية” تهدف إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأكد وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، السبت، رفض حكومته لقرار وزارة النقل في الحكومة الموالية للتحالف الذي طالب بنقل مقرات وكالات السفر الى مدينة عدن، والذي يتضمن إلغاء الحجوزات لطيران اليمنية من مطار صنعاء، مضيفاً: “سنقف ضد هذه الإجراءات التعسفية الهادفة إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لأبناء الشعب اليمني”.

وقال الدرة خلال لقائه ممثلي وكالات السفر إن “هذا القرار سيؤدي لضرب سوق وشركات السفر التي تعافت نوعاً ما منذ عامين”، متعهداً بالعمل على مواجهة ما أسماه “قرارات التحالف السعودي ومحاولة إغلاق مطار صنعاء”.

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد من قبل حكومة عدن ضد صنعاء يأتي بتوجيه أمريكي، ويهدف إلى نسف أي توجهات نحو إحلال السلام في اليمن، وإعادة تفجير موجة جديدة من الصراع.

ويُرجح المراقبون أن هذا التصعيد يأتي رداً على فشل الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر، وبسبب موقف حكومة صنعاء المساند للمقاومة الفلسطينية، وما أعقبه من فشل أمريكي في التصدي لهجمات صنعاء التي استهدفت “إسرائيل” ومصالحها.

وتبقى الأزمة اليمنية معلقة بين مبادرات صنعاء لفتح الطرقات وإجراءات حكومة عدن التعسفية، في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تدين سطو الحوثيين على شركتين للأدوية في صنعاء واختطاف عدد من موظفيها
  • عباس: آن الأوان لوقف ما يتعرض له الفلسطينيون من تجويع وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية
  • بشكل ”سري” تجار ورجال اعمال يفرون من صنعاء لتجنب سطو وانتهاكات الحوثيين
  • خبير اقتصادي يحذر القطاع الخاص من حالة التأميم غير المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين
  • تفاعل دولي بشأن اختطاف الحوثيين موظفين أممين في صنعاء
  • مبادرات صنعاء لفتح الطرقات تواجه تعسف حكومة عدن: هل ينسف التصعيد الجديد جهود السلام في اليمن؟
  • هجمات الحوثيين والسلام في اليمن يهيمن على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي
  • مدير عام الجوازات يتفقد جوازات مطار الطائف الدولي
  • حكومة صنعاء تتعهد بإفشال محاولة إغلاق مطار صنعاء وتدمير الخطوط الجوية اليمنية
  • تنديد واسع باختطاف الحوثيين موظفين محليين وامميين في صنعاء