«مخاطر الشائعات على المجتمع» ندوة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة طنطا عدداً من الفعاليات التوعوية والأدبية، وذلك ضمن أنشطة نفذتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بمحافظة الغربية، وجاء في مقدمتها محاضرة بعنوان "مخاطر الشائعات على المجتمع".
وفي كلمته، أكد الكاتب الصحفي علاء شبل أن الشائعات والترويج لها باتت من أحدث عناصر الحروب وهدم الدول، وهو ما يسمى بـ "حروب الجيل الرابع"، مشيراً إلى أن الشائعات كفيلة بأن تهدم مجتمعا بأسره مهما تمتع بالقوة أو بالتاريخ الممتد، وقال "شبل":أجريت العديد من الأبحاث والدراسات التي توصلت إلى أن الشائعة لها أثر بالغ على الفرد والمجتمع، وبأنها تعوق عجلة التنمية في المجتمعات، كما وتؤثر على السلم المجتمعي وتنشر الفوضى.
من جانبها، حذرت مروة البيلي، الواعظة بمديرية أوقاف الغربية من الانسياق وراء الشائعات باعتبارها أحد أهم أسلحة أعداء الوطن لضرب استقرار وتنمية المجتمع وهدم النفس البشرية، لافتة إلى أن هناك فرقا شاسعا بين النقد والانتقاد، وقالت إن من أهم أساسيات بناء الإنسان هو تصدير الطاقة الإيجابية وتصحيح المفاهيم الخاطئة والإيمان الشديد بالله والثقة بالذات.
وأوضحت بأن تنمية وبناء الإنسان المصري قد بدأت بالفعل خلال السنوات القليلة الماضية من خلال العديد من مؤسسات المجتمع، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار إلى أهمية دور المواطن البسيط في الحفاظ على ممتلكات الدولة، والعمل على تقديم الأفضل داخل عمله، والمشاركة الإيجابية في عمليات التنمية، والتصدي للشائعات وعدم الترويج لها.
من جانب آخر أقام نادي أدب قصر ثقافة طنطا بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ندوة لمناقشة كتاب "سيكوباتي" للشاعر الشاب أحمد خليل بحضور العديد من أدباء ومثقفي محافظة الغربية، وفي مقدمتهم المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي مناقشًا، والشاعر عمر فتحي، رئيس نادي الأدب، والشاعر عبد الخالق محمد عضو مجلس إدارة النادي، والشاعر محمد عبد القادر السبع عضو مجلس الإدارة، والشاعر مصطفى منصور والشاعر والإعلامي محمد درة وأعضاء النادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا محافظة الغربية الهيئة العامة لقصور الثقافة محاضرة تثقيفية عمرو البسيوني رئيس نادي الأدب
إقرأ أيضاً:
دفن جثمان الشهيد عمر محمد أبو زيد ضحية الحفار في مسقط رأسه بالغربية
شَيّعت قرية سندبسط، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد عمرو محمد شوقي، أحد ضحايا حادث غرق الحفار البحري "إد مارين 12" بخليج السويس، وسط حالة من الحزن العميق الذي خيَّم على أهالي القرية والمشاركين في الجنازة وأهل القرية.
تفاصيل الواقعةوأدى المئات من أهالي القرية ومراكز زفتى المجاورة، صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الحاجة فردوس بالقرية عقب صلاة الفجر، ثم تم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة وسط دعوات بالرحمة والمغفرة، ومشاهد مؤثرة من الحضور.
رحيل الابطالوشهدت العزاء عصر اليوم الخميس، حضورًا رسميًا بارزًا، حيث شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد، مؤكدًا أن الفقيد وأقرانه من شهداء العمل سطروا ملحمة من الجهد والتفاني في سبيل خدمة الوطن وقطاع الطاقة، وأن الدولة لن تنسى تضحياتهم.
كما حضر مراسم العزاء عدد من قيادات وزارة البترول وممثلون عن محافظة الغربية، وعدد من زملاء الفقيد، في مشهد عكس حجم التقدير الذي يحظى به شهداء العمل الوطني.
تفاصيل رحيلهوكان "عمرو شوقي" أحد الفنيين العاملين على متن الحفار "إد مارين 12" الذي تعرض للغرق الثلاثاء الماضي أثناء سحبه إلى موقع جديد بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، ما أسفر عن مصرع 4 من العاملين، بينهم الفقيد، إلى جانب 3 مفقودين و23 مصابًا.
وأعربت أسرة الشهيد عن حزنها الشديد لفقدان نجلهم الشاب، الذي عرف بين الجميع بحسن الخلق والتفاني في عمله، مؤكدين أن آخر مكالمة أجراها معهم كانت مساء الحادث، ولم يشعروا بأي مؤشر يدل على الخطر الذي كان يحدق به.
توجيهات وزير البترولمن جهته، شدد وزير البترول على أن الوزارة تُجري تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع الجهات المعنية للوقوف على أسباب الحادث وضمان عدم تكراره، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لأسر الشهداء والمصابين.
وتحولت شوارع القرية إلى سرادق عزاء مفتوح، حيث تقف جموع الأهالي لتقديم واجب العزاء وتوديع الشهيد في مشهد يجسد وحدة أهالي القري المصرية وتضامنهم في الشدائد.