شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل تنجح قمة دول جوار السودان في إنهاء الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع؟، ما الآليات التي تمتلكها دول جوار السودان للضغط على أطراف الصراع السوداني لوقف الحرب، وما مدى قبول الأطراف لوساطة دول الجوار.بداية، تقول أماني .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تنجح "قمة دول جوار السودان" في إنهاء الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل تنجح "قمة دول جوار السودان" في إنهاء الصراع بين...
ما الآليات التي تمتلكها دول جوار السودان للضغط على أطراف الصراع السوداني لوقف الحرب، وما مدى قبول الأطراف لوساطة دول الجوار.بداية، تقول أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة، إن قمة دول جوار السودان المقرر عقدها في القاهرة خلال أيام، تعد اللقاء الأول من نوعه ويمكن أن تقدم الكثير بشأن الصراع الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.سياق شاملوأضافت الطويل، في حديثها لـ"سبوتنيك": "كل التحركات السابقة من جانب دول الإقليم كانت تدور في مسارات متوازية، أما تلك القمة فهى سياق شامل يعطي أو يهيئ منصة للتفاهم بين كل دول الجوار، خاصة وأنهم معنيين بشكل مباشر بالصراع بعد تصاعد التهديدات الأمنية في بلادهم، خاصة أن بعض تلك الدول تعاني بالفعل من مشكلات داخلية، إضافة إلى وجود تداخل بين الأزمة السودانية وبعض المجموعات العرقية بتلك الدول".وتابعت: "المسألة الأخرى فيما يمكن أن ينتج عن تلك القمة، أنها يمكن أن تقدم تصور حول كيفية وقف إطلاق النار ورسم ملامح صفقة سياسية لطرفي الصراع لإنهاء هذه الحرب".الرعاة الدوليينوأشارت مديرة البرنامج الأفريقي إلى أن تحقيق النتائج الإيجابية مرتبط بما يمكن أن تتوصل له تلك القمة من تفاهمات لها رعاة دوليين، بمعنى أنه إذا كانت هناك إرادة أمريكية برعاية التحرك المصري فسوف تكون هناك فرص كبيرة للنجاح، أما إذا فضلت واشنطن مسار الـ"إيغاد"، فسوف يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة، لأن المكون السوداني متنوع والمصالح المحيطة به أيضا متنوعة وتفضيل طرف على آخر لن يصب في صالح المنطقة ولا في صالح الاستقرار السياسي بها.وحول الأوراق التي تمتلكها دول الجوار والتي قد تمثل بابا نحو وقف الحرب، تقول أماني الطويل: "أعتقد أن بعض دول جوار السودان تمتلك علاقات جيدة بطرفي الصراع، وبعضها يمتلك علاقات جيدة بأحد الأطراف، التي يمكنها التأثير عليه، لكن أي نجاح سيكون رهنا لما ستقدمه تلك القمة لطرفي الصراع في ظل غياب الإرادة السياسية لوقف الحرب".أوراق متنوعةوأوضحت الطويل أن هذه القمة أو ما بعدها تبلور نوعا من أنواع الصفقات السياسية وسوف يكون لها حظ من النجاح.ولفتت مديرة البرنامج الأفريقي إلى أن القاهرة تمتلك أوراق متنوعة ولها قدرة على التأثير في الملف السوداني، على اعتبار أنها تستضيف حجم كبير من اللاجئين، علاوة على علاقاتها بكل أطراف الطيف السياسي السوداني، كما أنها تمتلك خبرة كبيرة في التفاعلات السياسية السودانية.دوافع قويةوفي المقابل، يقول عثمان ميرغني، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إن قمة دول الجوار السوداني المقرر عقدها في القاهرة تختلف كثيرا عن كل المجهودات الإقليمية والدولية السابقة التي حاولت التعامل مع الأزمة الحالية.وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك": "هناك مخاوف كبيرة من أن تكون هناك تأثيرات لتلك الأزمة على دول الجوار ومنها تشاد التي تتعامل مع تلك الأزمة بحذر شديد خوفا من امتدادها إلى داخل البلاد، حيث أنها ستكون من أوائل الدول، التي تمتد إليها الأزمة السودانية"، مضيفا: "لذا فإن كل دول الجوار لديها مصالح وأيضا مخاوف".وأكد ميرغني أن الدول الوحيدة التي تمتلك دوافع قوية لحل الأزمة ووقف الحرب، هى دول الجوار السوداني، التي تستطيع لعب دور قوي بحكم ارتباطها بالشأن السوداني تاريخيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وكل ذلك يساعد بالفعل في أن تكون تلك القمة يمكن أن تمثل أساسا يتم البناء عليه للحل بين الفرقاء السودانيين، خاصة من جانب القاهرة التي تعد الأكثر تواصلا مع الفاعلين السياسيين داخل السودان، إضافة إلى أن الكثير من القيادات السياسية السودانية تعيش حاليا في القاهرة.صراع داخليوأوضح المحلل السياسي أن هناك علاقات تربط بعض دول الجوار مع أطراف الصراع، وعلى سبيل هناك علاقات بين الدعم السريع في دارفور ودولة تشاد، بالإضافة إلى ليبيا لها أيضا علاقة بالدعم السريع، حيث يمكن أن توظف تلك العلاقات فعليا للعب دور في التسوية السياسية، مع مراعاة أن هناك عوامل أخرى تؤثر في هذا الأمر.ولفت عثمان ميرغني، إلى أن المعضلة في الأزمة السودانية هي أن النزاع يمثل صراع داخلي في المؤسسة العسكرية السودانية، فالجيش السوداني يرى أن قوات الدعم السريع قامت بتمرد، وهو ما قد ينتج عنه تحفظات في العلاقة مع الدعم السريع لبعض دول الجوار.وأعربت الآلية الرباعية لـ"إيغاد"، اليوم الاثنين، عن أسفها لغياب وفد الحكومة السودانية عن حضور اجتماعها، الذي أقيم في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لحل الأزمة السودانية.وقالت "إيغاد" في بيانها الختامي إنها "تلاحظ الغياب المؤسف لوفد القوات المسلحة السودانية على الرغم من الدعوة وتأكيد الحضور".كما أعربت "إيغاد" في البيان، عن "قلقها العميق إزاء تأثيرات الحرب الدائرة في جمهورية السودان التي أودت بحياة الآلاف حتى الآن وتشريد ما يقرب من 3 ملايين شخص، بما في ذلك 2.2 مليون نازح وحوالي 615 ألف لاجئ عبروا الحدود إلى الدول المجاورة، التي التي فتحت حدودها لتوفير الحماية للسودانيين".وعبرت اللجنة الرباعية لـ"إيغاد" كذلك، "عن قلقها من تصاعد النزاع والانتهاكات المتكررة لاتفاقيات وقف إطلاق النار المختلفة وانتشار العنف خارج الخرطوم إلى أجزاء أخرى من السودان خاصة في دارفور وكردفان حيث يتخذ أبعادا عرقية ودينية مما يهدد بتعميق الصراع.الاستقطاب في البلادوجددت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، رفضها لترؤس كينيا لاجتماعات اللجنة الرباعية المنبثقة عن منظمة "إيغاد" بسبب "عدم حيادية" رئيس كينيا تجاه الأزمة السودانية.وأعلنت الرئاسة المصرية، أمس الأحد، أن "مصر ستستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان، الخميس المقبل، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار".وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها على فيسبوك، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "المؤتمر سيضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان".وأضافت أن "استضافة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة دول جوار السودان الأزمة السودانیة الجیش السودانی الدعم السریع دول الجوار فی القاهرة بین الجیش یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور

أشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى إقليم دارفور.

وأضافت المصادر بالقول إن قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور وعدد كبير مصيرهم مجهول.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.

وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وزير الخارجية الروسي: أوروبا لم تستغل جميع فرصها لحل النزاع في أوكرانيا إيران: فلسطين جرح الإنسانية الأكبر والمسؤولية الأخلاقية تتطلب دعم مقاومتها

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية. 

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع. 

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تضارب المعلومات حول السيطرة على بابنوسة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. كمين وهجوم بمسيرات استراتيجية
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • "الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • تقارير إعلامية: الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش السوداني يقصف مواقع تابعة للدعم السريع
  • الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان