زخات الأمل.. الأمطار تحيي “ديمية ديالى” وتنقذ 90 ألف دونم في 6 مقاطعات زراعية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، أن الأمطار أعادت الروح للزراعة الديمية في 6 مقاطعات في ديالى.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في ديالى، رعد مغامس، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أنه “رغم التفاوت في معدلات هطول الأمطار في ديالى خلال الساعات الـ48 الماضية، إلا أنها كانت بمستويات جيدة في 6 مقاطعات زراعية شمال وشمال شرق المحافظة، وساهمت في تحفيز الزراعة الديمية لمحصولي الحنطة والشعير”.
وأضاف أن “هناك 90 ألف دونم مخصصة للزراعة الديمية تنتظر موجة مطرية قادمة نهاية تشرين الثاني الجاري، من أجل تحقيق مستوى الري الأول، الذي يمثل البداية الأهم في الموسم الزراعي”.
وأشار إلى أن “الزراعة الديمية في ديالى ناجحة في مناطق محددة خاصة، حيث تكون معدلات هطول الأمطار عالية، وخاصة لمحصولي الحنطة والشعير”.
ويقصد بالديمية أسلوب زراعي قديم جدا يعتمد على مياه الأمطار في سقي المحاصيل، وخاصة الحبوب، وهو محدد في مناطق شمال وشمال شرق ديالى.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
رحيل شاعر “الوجع العراقي” موفق محمد
مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025
المستقلة/- نعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الشاعر القدير موفق محمد الذي رحل عن عالمنا اليوم الخميس ١٥ أيار ٢٠٢٥ بعد مسيرة حافلة بالإبداع والموقف الوطني والإنساني.
وقال الاتحاد في نعيه “يعد موفق محمد رائداً من رواد كتابة الحزن العراقي من خلال قصائده التي جسّدت ما مر به الوطن من ويلات وحروب وألم إلى أن اكتسب لقب (شاعر الوجع العراقي) لنقده الواقعَ المرير”.
وبرزت أهميته في الشعر العراقي عبر تواصله المستمر ببين حاجة المجتمع للأدب من جهة وبين التوثيق لهموم الفقراء من جهة أخرى، فكان لسان الشعب والمهمشين، فسلام لروحه من الشعب الذي أحبه.
يذكر ان الراحل مرّ بأزمة صحية شديدة الاسبوع الماضي ما استدعى دخوله المستشفى.
والشاعر الراحل من مواليد 1948، محافظة بابل. نشر شعره منذ سنة 1967 في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
عاش يتيم الاب منذ طفولته. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الحلة وحصل على شهادة بكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية الشريعة في بغداد.
ويمتاز هذا الشاعر بنوع مختلف من الشعر الذي يمزج بين الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي الساخر.
بني له تمثال وهو على قيد الحياة حيث يقع تمثاله على شط الحلة.