السيسي: الصمت لم يعد خيارًا أمام السيناريوهات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الصمت لم يعد خيارًا إزاء ما اندلع من أزمات، ولم يعد الترقب والانتظار حلًا لمواجهة السيناريوهات العالمية المحتملة جيوسياسيًا واقتصاديًا، وإننا لا نملك رفاهية تأجيل العمل والمواجهة، فالتحديات تفرض نفسها وتمتد وتتسع وتتشابك.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بالقمة العشرين المنعقدة بالهند، الأربعاء، أنه لا بديل عن وقت الصدق مع الذات وتحكيم الضمير الإنساني والعدل والإنصاف والموضوعية والمصالح المشتركة، وبما يتيح لنا التغلب على الأزمات الخطيرة الراهنة، وتحقيق الأمن نحو مستقبل أفضل للإنسانية بأسرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العشرين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إحصائية حقوقية: أكثر من 500 نزوح في حضرموت جراء تصعيد الانتقالي
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن نحو 578 أسرة نزحت من من محافظة حضرموت نحو محافظة مارب جراء التطورات الأخيرة، وتصعيد المجلس الانتقالي، متوقعة أن يرتفع العدد إلى يقارب (2550) أسرة خلال الفترة القريبة القادمة.
وذكرت الشبكة في بيان لها إن هذه الأرقام تعكس كارثة إنسانية وشيكة تهدد آلاف المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل أوضاع معيشية بالغة القسوة، وتزامن موجات النزوح مع ظروف البرد الشديد، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأوضحت أن النازحين يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى والمواد غير الغذائية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب، وخدمات الحماية، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، مشيرة لوجود بعض التدخلات لكنها لاترقى لمستوى الاستجابة، ولاتزال دون الحد المطلوب.
وطالب الشبكة بالتدخل الفوري والعاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وتكثيف الاستجابة الإنسانية الطارئة في مجالات الإيواء، الغذاء، المياه، الحماية، والمساعدات النقدية، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام إلى جميع الأسر النازحة دون عوائق، وتوفير حماية خاصة للفئات الأشد ضعفًا من النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وفي حين دعت الشبكة لتوثيق تقارير الانتهاكات قالت إن الصمت الصمت الدولي أو التأخر في الاستجابة سيضاعف من حجم المأساة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية مباشرة تجاه ما يتعرض له آلاف المدنيين الأبرياء.