موقع 24:
2025-05-22@08:33:42 GMT

فلسطينيون يرفضون الهدنة ويطالبون بوقف الحرب

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

فلسطينيون يرفضون الهدنة ويطالبون بوقف الحرب

في جنوب قطاع غزة، استقبل فلسطينيون إعلان الهدنة المؤقتة مقابل الإفراج عن رهائن بتشكيك ومرارة، مثل ميسرة الصباغ الذي قال بشيء من اليأس "عن أي هدنة يتحدثون؟"، معتبراً أن "الإنجاز" يكون بإعادة النازحين الى الشمال.

والتقت وكالة فرانس برس فلسطينيين في مستشفى ناصر الذي يأوي نحو 35 ألف نازح، بينما يتواجد في محيطه أيضاً عشرات الآلاف الذي غادروا الشمال تحت وطأة القصف الإسرائيلي أو استجابة للإنذارات الإسرائيلية بضرورة الاتجاه جنوباً.


وقال ميسرة الصباغ النازح من مدينة غزة "أنا أرفض الهدنة"، متسائلاً "عن أي هدنة يتحدثون؟ شهداء، جرحى، وبيوت مدمرة".
وأضاف أن العودة إلى شمال قطاع غزة هو الإنجاز الحقيقي. "هدنة لإدخال بعض المساعدات لا نريدها، نريد العودة إلى بيوتنا".
ثم يقول: "هذه الحرب كلها ظلم".
وأُعلن فجر الأربعاء التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، على أن تسري هدنة ووقف إطلاق نار لمدة أربعة أيام في قطاع غزة.


وهي الخطوة الأولى نحو تهدئة مؤقتة منذ بدء الحرب قبل 47 يوماً.
ورأى ياسر الحويطي من جهته أن الهدنة ما هي إلا "ذرّ للرماد في العيون، بعدها ستستأنف الحرب".
وبحسب الحويطي الذي نزح من حي الصبرة في مدينة غزة ويقيم في خيمة في مستشفى ناصر في خان يونس "الآن معاناة الحرب وغدا معاناة بيوتنا المدمرة، أين سنسكن وكيف سنعمّرها؟".
بالقرب من مستشفى ناصر، سوق شعبي كان فيه عدد من النازحين، وبينهم الحويطي، يتنقلون بين البسطات سعياً لإيجاد بعض المواد الغذائية، في وقت ينقص الغذاء والماء بشدة في قطاع غزة.
وتابع الحويطي أن الهدنة بالكاد تكفي "لجمع شهدائنا من الشوارع ومن تحت الأنقاض. لا نريد هدنة لإدخال بعض المساعدات، نريد وقفاً كاملاً للنار وعودتنا إلى بيوتنا".
"انتصار"
في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، اندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة. وتؤكد الأخيرة أن قرابة 240 شخصاً بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.
وتوعّدت الدولة العبريّة حركة حماس بـ"القضاء" عليها، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف على قطاع غزة، وبدأت بعمليّات برّية اعتباراً من 27 أكتوبر (تشرين الأول). وارتفع عدد القتلى الى 14128 في القطاع المحاصر بينهم 5840 طفلاً، وفق حكومة حماس.


ونزح قرابة 1,7 مليون شخص من أصل 2,4 مليون داخل القطاع. وتسبب القصف الإسرائيلي بدمار هائل وانهارت أحياء وأبنية كاملة.
وقالت سلمى قاسم التي نزحت من بيت حانون إنها تريد العودة إلى منزلها في شمال قطاع غزة.
وأضافت "ما يهمني متى نرجع إلى بيوتنا في بيت حانون كما كنا"، ولو أنها استدركت بعد ذلك "حتى لو رجعنا إلى أين سنذهب وأين سنعيش؟ دمروا بيوتنا".
وتابعت "أطفالنا مرضى من البرد وعدم الأكل أو الشرب ودون أدوية، الأمراض منتشرة" بسبب أكوام القمامة ونقص المياه النظيفة.
وأعلنت إسرائيل أنها ستستأنف القتال بعد انتهاء الهدنة.
وقالت قطر التي لعبت دور الوسيط إلى جانب مصر والولايات المتحدة إنّه سيتم الإعلان عن "توقيت بدء" الهدنة خلال الساعات المقبلة، مشيرة الى أنها "قابلة للتمديد".

غداً الخميس.. بداية العمل بالهدنة بين حماس وإسرائيل في #غزة https://t.co/HLUz0Vpjtc

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2023


ويشمل الاتفاق "دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
وعلى الرغم من الطابع المؤقت للهدنة، والمخاوف من الأزمة الإنسانية الكبيرة في القطاع، يتمسك البعض بالأمل.
وقال حلس: "الهدنة خبر مفرح، موافقة إسرائيل على الهدنة تمثل انتصاراً لشعبنا".
وأضاف بتفاؤل: "سيتم تمديدها لأن إسرائيل استجابت لشروط المقاومة... سوف يوافقون على عودتنا إلى غزة وسنعمر بيوتنا كما عمرناها في الحروب السابقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة

صراحة نيوز ـ أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استعداده لوقف الحرب في غزة ولكنه اشترط:

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الاربعاء لاول مرة انه مستعد لانهاء الحرب في قطاع غزة بثلاث شروط رئيسية هي استعادة المحتجزين و نزع سلاح حماس وانهاء حكمها و نفي من تبقى من قيادة الحركة للخارج.

وقال نتنياهو انه لا بمكن اعادة المختطفين الاسرائيليين الا من خلال الصغط العسكري وهذا ما يقوم به الجيش حاليا
واضاف انه اذا كان هناك امانيك لوقف اطلاق نار لاعادة المختطفين فنحن مستعدون اذلك ولكنه سيكون وقفا مؤقتا.

كما قال نتنياهو ان قواته تضرب حماس بقوة وانه وجه وزير الجيش لتنفيذ ضربات أكثر وأقوى مشددا ان كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرة اسرائيل.

وفي اشارة للعلاقة المتوترة مع ترامب قال نتنياهو ان العلاقة جيدة لكنه يتحفظ على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة.

وقال نتنياهو سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • سفير أوكرانيا بالقاهرة: اتفاق لتبادل الأسرى مع روسيا.. ولا تقدم بشأن الهدنة
  • مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف الحرب على غزة
  • روسيا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • خبير قانون دولي يتحدث عن دلالات رفض نتنياهو “المدوي” لطلبات 3 دول كبرى بوقف الحرب على غزة
  • المحافظون يرفضون إدانة تجويع غزة.. ويعارضون إجراءات حكومة بريطانيا ضد إسرائيل (شاهد)
  • غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ
  • تهديد بفرض عقوبات على إسرائيل...قادة أربع دول أوروبية يطالبون بوقف الحرب في غزة فورًا
  • مظاهرات ضد حماس في غزة.. “بدنا نعيش.. وقفوا الحرب والتهجير”