مظاهرات ضد حماس في غزة.. “بدنا نعيش.. وقفوا الحرب والتهجير”
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
خرجت مظاهرات شعبية احتجاجية في خان يونس جنوب قطاع غزة، تطالب حركة حماس بالخروج من المشهد السياسي والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك مع بدء إسرائيل توسيع عمليتها البرية في القطاع وانتشار خطر المجاعة في القطاع المحاصر.
وطالب المتظاهرون في فيديو وصل إلى العربية/الحدث، وهم يمشون بين خيام النازحين وبقايا الركام، قيادة حماس بوقف الحرب والنزوح.
كما هتفوا بالقول “بدنا نعيش بدنا نعيش.. مش لاقين لقمة عيش”، و”شعب غزة وين يروح.. وقفوا الحرب والتهجير”.
خطر المجاعة
أتت هذه الاحتجاجات، فيما حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يوجد “مليونا شخص يتضورون جوعا” هناك.
وفقا للعربية : قال تيدروس أدهانوم غبرييسوس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف “يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية” بينما “أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط”.
ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بهدف الضغط على حركة حماس في المفاوضات، ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها، من دون التزام واضح بوقف الحرب بشكل كامل.
وهذه ليست المرة التي تخرج تظاهرات غاضبة ضد الحركة الفلسطينية، ففي وقت سابق خرج آلاف المتظاهرين الغزيين غاضبين، مطالبين بوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً، ورحيل قيادات حماس التي لم تحقق سوى المزيد من الدمار.
ويعيش أهل غزة منذ سنة ونصف تقريبا على وقع حرب إسرائيلية مدمرة تفجرت في السابع من أكتوبر 2023، إثر هجوم نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 53 ألف قتيل، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في غزة، بينهم 3340 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس.
كما خلفت الحرب دمارا هائلاً وانتشر الجوع في بعض المناطق جراء شح المساعدات الغذائية والطبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حماس خان يونس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية وكندا تعلن اتخاذ إجراءات إذا لم توقف “إسرائيل” هجومها على غزة
الثورة نت/..
أعلنت بريطانيا وفرنسا وكندا، اليوم الاثنين، اتخاذها إجراءات إذا لم توقف “إسرائيل” هجومها على غزة، مطالبة “إسرائيل” بوقف عملياتها العسكرية في القطاع، والسماح الفوري بدخول المساعدات.
وقالت الدول الثلاث، في بيان مشترك، إن إعلان “إسرائيل” السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة، غير كاف على الإطلاق.
وأضافت أن رفض “إسرائيل” تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة “غير مقبول”، متابعة: “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة”.
وأعربت عن إدانتها اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة “الإسرائيلية” والتهديد بالترحيل القسري، مشددة على أن التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وعبّرت عن دعمها الجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر؛ لوقف إطلاق النار في غزة.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مدنياً وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.