من قلب باريس.. وزير الثقافة الفرنسي الأسبق لـ"القاهرة الإخبارية": البشر يستحقون الحياة بغض النظر عن جنسيتهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، إنه يجب وضع حد للمظالم التي تُرتكب في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عما يحدث في قطاع غزة ولكنه يتناسى ما يحدث في الضفة الغربية من تدمير القرى ومنازل الفلسطينيين، وهذا أمر خطير جدًا.
وأضاف وزير الثقافة الفرنسي الأسبق، ورئيس معهد العالم العربي، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، وتم تصويرها فى قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه يدافع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين، والمواطنين الإسرائيليين الذي تأذوا بسبب ما حدث أخيرًا من اعتداءات مختلفة.
وأوضح أنه لا يوجد فئتان من المواطنين عند الحديث عن حقوق الإنسان؛ فالبشر يستحقون الحياة بشكل مُطلق بغض النظر عن جنسيتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الفرنسي الأسبق الأراضي الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى العاصمة الأردنية عمّان، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لأعضاء اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ويهدف الاجتماع إلى بحث المستجدات الميدانية والإنسانية في القطاع، إلى جانب تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية للتعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتعزيز التحرك العربي والإسلامي المشترك نحو الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
وزير الخارجية: نضغط بكل قوتنا لإنهاء الحرب على غزة
ويأتي هذا التحرك في إطار التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات فرض واقع جديد على الأرض عبر سياسات التهجير أو تصفية القضية.
ويشدد وزير الخارجية، خلال الاجتماعات، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية تفعيل المسارات السياسية الدولية لإحياء حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل حشد الدعم الإقليمي والدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعكس إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
ويُنتظر أن تثمر النقاشات عن بلورة رؤية عربية إسلامية موحدة لدفع المجتمع الدولي، وخاصة القوى الفاعلة، نحو اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة.