الحرب على غزة والحياة هدف أسمى!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
لم تقتصر الحرب على تدمير المنازل والمعابد والمستشفيات والطرق ومسالك الحياة من عدو صهيوني في قطاع غزة، حرب أبادية بعد صبيحة يوم سبت الذي يصادف فيه السابع من أكتوبر من هذا العام 2023، وكأنما العقل البشري كذبه عندما رأى أحداث الحرب تجري فتطحن الأطفال والنساء والرجال.
طاحونة الحرب لم تجد إي صدى من المجتمع الدولي لحد للأعمال العدائية لسكان غزة بحثا عن أفراد وقادة حركة حماس، وتحت أضراسها شاءت الحرب واستمر تمزق القطاع بأكمله، لكن المواطن كان غزل السلاح بريء من الأعمال العدوانية على مسبق من القتلى والجرحى.
طوفان الأقصى على ذلك كان شرارة الانتفاضة الفلسطينية وأحياء فكرة الدولتين الفلسطينية والعبرية من قبل المجتمع الدولي والعالم اجمع اتجه الى الشعارات الزائفة من إحقاق الدولتين على ارض فلسطين العربية، التي أدت الى الطوفان وعلى رأسها القبول بالدولة العبرية التي تضم قطاع غزة إليها تحت اسم دولة إسرائيل الديمقراطية.
شعارات جوفاء وتصريحات جوفاء وإعلانات لا تسر أهل غزة، دعم إنسانيا لفلسطين في قطاع غزة مكذوب، إسرائيل لها الحق المطلق في الرد على حركة حماس بالكيفية التي تراها حقا لها وصالحا لكيانها الاستيطاني، بغض النظر على تدمير المدن وبقتل الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.
الحرب اليوم على قطاع عزة هو مسلسل طويل المدى يتم فيه الإبادة الجماعية لشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية التي كانت مصداقيتها تتآكل عبر الزمن تحت الضمير العالمي عاما بعد عام حتى جاء يوم السبت الكبير، ليكشف لنا الزيف التي كانوا يتغنوا به على أجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مع الكيان الصهيوني في وعد بلفور من إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين العربية.
أصبح وعد بلفور شعار الغرب لحماية اليهود في قلب الوطن العربي ويتغنى بها الغرب خلال العقود الماضية، وطوفان الأقصى أصبح شماعة الإرهاب الذي يدمر الكيان الصهيوني بعيدا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والعالم الحر.
المجازر في قطاع غزة لم تتوقف والتحرك الدولي عاجز عن حماية الشعب الفلسطينيين برغم م المسؤولية تجاه غزة، لكن إحياء السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية امرأ مفرغ منه، ووقف الهجمات العسكري الإسرائيلي وتهجير قطاع غزة الى الدول العربية المجاورة سذاجة تعمل على استمرار العمل النضالي في معركة التحرر من الاحتلال.
عطاء الزيف والدجل على القضية الفلسطينية انبلج، حرب في مسلسل طويل المدى وتلك الأيام نداولها على الناس، بل أنها الحرب كشفت الغطاء أيضاء عن زيف المطبعين مع الكيان الصهيوني الذي مزق المقاومة ضد الكيان الصهيوني المستعمر.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
70 شهيداً بقصف العدو الصهيوني قطاع غزة منذ فجر اليوم
الثورة نت/..
استشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف لمدفعية العدو الصهيوني، تجمعا لمنتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة وسط القطاع، ليرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى نحو 70 شهيدا، بينهم أطفال ونساء.
وشملت استهدافات العدو في أنحاء القطاع منذ فجر اليوم، منتظري مساعدات، وخياما، ومنازل لمواطنين، وتجمعات لمدنيين.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبها العدو بقصف منزل لعائلة الددا في بلدة جباليا شمال القطاع إلى 11 شهيدا.
واستشهد أربعة وأصيب آخرون في قصف للعدو استهدف تجمعا لمواطنين في منطقة جباليا النزلة بمحافظة الشمال وخيمة للنازحين في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
كما أسفرت غارتان للعدو استهدفتا تجمعات مدنية في حيي التفاح والزيتون شرق مدينة غزة عن استشهاد أربعة مواطنين.
وفي حي التفاح، قتلت نيران طائرة مسيّرة تابعة للعدو طفلا قرب مفترق السنافور.
وفي حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استشهد ثلاثة مواطنين بقصف من طائرات العدو استهدف منزلا لعائلة الديري.
وفي المنطقة الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد مواطنان إثر قصف للعدو استهدف تجمعا للمواطنين في منطقة الحساينة.
كما استشهد أربعة مواطنين جراء غارة للعدو استهدفت منزلا لعائلة الشلبي في مخيم البريج.
وفي وقت سابق، استشهد 20 مواطنا من منتظري المساعدات، بينهم خمسة بإطلاق نار مباشر قرب نقطة توزيع شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع، و15 قرب دوار التحلية شرق خان يونس، بجانب إصابة 90 من الباحثين عن الغذاء.
كما استشهد ثمانية بينهم أطفال ونساء، في غارة للعدو استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب أبراج طيبة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
واستشهد أربعة وأصيب آخرون، معظمهم أطفال ونساء، إثر قصف استهدف خيمتين لنازحين على شاطئ خان يونس.
كما استهدفت قوات العدو خيمة لنازحين قرب المستشفى الميداني البريطاني في المواصي، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.