أستاذ فقه بالأزهر: لا يجوز دخول الحمام بمحمول عليه قرآن كريم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الأصل عدم دخول الحمام بأي ذكر أو آيات قرآنية، تقديسا لله، ومن ثم لا يجوز دخول الحمام بأي مشغولات عليها ذكر الله أو آيات قرآنية.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، لو كنت في عملك يجب أن تخلع الخاتم أو السلسلة التي عليها ذكر الله، قبل دخول الحمام، وأيضا الأمر نفسه ينطبق على المصحف.
وأضاف، وفي حال الأضرار سواء اضطرت لدخول الحمام في الشارع أو السوق أو خلافه، وتخشى ضياع المشغولات التي عليها ذكر الله فيجوز دخول الحمام بهم ".
ونوه إلي أن المحمول الذي عليه آيات قرآنية في الخلفية لا يجوز دخول الحمام به، لأنه لا يجوز أن يدخل ذكر الله في مكان فيه نجس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر القرآن الكريم لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.