مشاورات شباب عدن تسلم رؤيتها المحدثة لمكتب المبعوث الأممي في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شمسان بوست / عدن:
قدم فريق ممثل عن مجموعة مشاورات شباب عدن AYC، إلى السيد/ إدوارد جاكسون، مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في مدينة عدن، الرؤية الشبابية المحدثة للمجموعة؛ بشأن إيقاف الحرب وإحلال السلام؛ بحضور المسؤولين في قسم الشؤون السياسية في المكتب؛ السيد/ بريت سكوت، والسيدة/ تُمنى عُبيد.
جرى ذلك في زيارة نفذها الفريق الممثل عن المجموعة، إلى مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في مدينة عدن؛ لتسليم الرؤية الشبابية المحدثة، التي انتهت المجموعة من وضعها مطلع نوفمبر 2023م، إلى جانب الرؤية الأساسية، التي قدمتها المجموعة إلى المكتب في إبريل 2020م.
تخللت الزيارة عقد لقاء حواري، تركز حول أهمية إشراك الشباب في العملية السياسية، خاصةً في المفاوضات السياسية القادمة والمراحل اللاحقة، تحديداَ عملية بناء السلام، وتطرق النقاش إلى بعض القضايا الهامة التي تعني الشباب في ظل المتغيرات المتسارعة، وما تعكسه من تأثيرات وتداعيات، بالإضافة إلى أبرز المواضيع الواردة في الرؤيتين الأساسية والمحدثة للمجموعة.
جاء النشاط في إطار تجديد قناة التواصل والحوار بين المجموعة ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، حيث سبق أن حضر السيد “سكوت” نموذج المحاكاة للمفاوضات السياسية القادمة، الذي نفذته المجموعة ضمن البرنامج التدريبي الخاص بـِ “آليات الأمم المتحدة لبناء السلام”، وحظي بإشادة من قسم الشؤون السياسية في المكتب.
كانت المجموعة قد خضعت في سبتمبر 2023م لبرنامج تدريبي نوعي مكثف، حول آليات الأمم المتحدة لبناء السلام ومهارات التفاوض، كما كرست المجموعة النقاشات وجلسات العمل في اجتماعيها الدوريين الـ (35 – 36)، في شهري أكتوبر – نوفمبر 2023م؛ لرسم مسار السلام في اليمن من منظور شبابي.
تعتزم المجموعة لاحقًا؛ بناءً على رؤيتها المحدثة، وفي ضوء التغذية الراجعة من نشاطاتها ذات العلاقة، وفي المقدمة النتائج المتمخضة من اللقاء مع قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، إلى جانب متابعة تطورات الأحداث خاصةً السياسية؛ أن تنطلق مما لديها من قراءات؛ للبدء في وضع خارطة سلام شامل.
تأسست مجموعة مشاورات شباب عدن AYC، مطلع عام 2020م، ضمن برنامج “دعم الحوار السياسي” PDSP، الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية PDF، بالشراكة مع مؤسسة بيرجهوف الألمانية BF، وتضم المجموعة نخبة متميزة وفاعلة من شباب مدينة عدن؛ وتعتبر إحدى تجليات المبادرات الشبابية المجتمعية؛ وتمارس نشاطها من منطلق الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.
كتب : عاد نعمان
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المبعوث الأممی إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يغادر عدن دون لقاء العليمي ويدعو الحكومة لتشكيل وفدها التفاوضي
غادر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، دون اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي والإكتفاء بلقاء رئيس الحكومة، داعيا الأخيرة إلى تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعدادا للمفاوضات المقبلة.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" إن غروندبرغ غادر عدن، دون تمكنه من اللقاء برئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، حيث يرفض الأخير اللقاء مع المبعوث الأممي، حيث يتهمه بعدم ممارسة الضغوط الحقيقة على الحوثيين ضمن مشارواته لإحياء عملية السلام المتعثرة".
وفي ذات السياق، قال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اختتم زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية.
وقال البيان، إن اجتماع غروندبرغ ورئيس الوزراء استعرض التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة.
وأشار إلى أن غروندبرغ تناول خلال لقائه الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
وثمن المبعوث الأممي بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
ورحّب غروندبرغ بجهود خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن.
ودعا المبعوث الأممي، الحكومة اليمنية لتشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية، مشيرا إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللاحرب واللاسلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
ولفت البيان، إلى قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل جماعة الحوثي، مؤكداً أن هذه الاحتجازات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، في الوقت الذي جدد غروندبرغ التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
وبحسب البيان، فقد التقى المبعوث الأممي بممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية حزبية للاستماع إلى آرائهم بشأن عملية السلام والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية. وجدّد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بضمان بقاء الأصوات اليمنية المتنوعة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.