خبير علاقات دولية: الهدنة مؤقتة.. لا بد من انتهاء العملية 24 ديسمبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد اليمني، خبير العلاقات الدولية، إنه يرى أن الهدنة الإنسانية مؤقته و لها شروط و معايير، مؤكدا أن دخول المساعدات للمرضى، المساعدات الإنسانية، الأدوات الطبية و غيرها مما يدخل إلى قطاع غزة هي إيجابية كبيرة بخصوص الجهود المصرية و القطرية.
وأضاف "اليمني"، خلال لقائه ببرنامج 90 دقيقة المذاع على شاشة المحور مع الإعلامي طاهر أبو زيد، أن الاحتلال الإسرائيلي في هذا التوقيت أو بعد 45 يوم يتكبد الخسائر على المستوى الاقتصادي، العسكري، السياسي و القوى البشرية، عندما نوى بخصوص الاجتياح البري مازال يوجد أرقام كبيرة بخصوص القوى البشرية لن يتم الإعلان عنها من قبل إسرائيل.
ولفت، إلى أن أقوى ردع لإسرائيل هي القوى البشرية و ليس الأليات العسكرية، موضحا أن الهدف الحقيقي هو إن إسرائيل تحقق إنجاز عسكري في أسرع وقت ممكن، و يوجد ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو لابد أن هذه العملية تنتهي في الـ 24 من ديسمبر.
الحزام الناريوتابع، أن هذه هي المُهلة التي أعطتها أمريكا و الدول الغربية لبنيامين نتنياهو، معقبا: "الحزام الناري الذي تم استخدامه بالحرب العالمية الثانية يتم استخدامه حاليا بخصوص الاحتلال الإسرائيلي، يريدوا أن يحيطوا كل قطاع غزة من جميع جوانبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية قطاع غزة الجهود المصرية و القطرية الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.