العراق يودع صك انضمامه لاتفاقية الأمان النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أن الممثل الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير بكر فتاح حسين، أودع صك انضمام جمهورية العراق لاتفاقية الأمان النووي.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" الفضائية، العراقية، مساء اليوم الأربعاء، عن الخارجية العراقية فى بيان قولها "أودع الممثل الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير بكر فتاح حسين، صك انضمام جمهورية العراق لاتفاقية الأمان النووي، والاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف فى الوقود المستهلك وأمان التصرف فى النفايات المشعة، لدى مدير عام الوكالة رافائيل جروسى بصفته وديعًا للاتفاقيتين المذكورتين فى أعلاه".
وأضافت: "رحب جروسى بقيام جمهورية العراق بإيداع صكى الانضمام للاتفاقيتين الآنفتى الذكر، قائلًا: "انها خطوة مهمة نحو عراق ديمقراطى جديد، واتطلع لعودة العراق إلى مكانته الطبيعية التى عهدناها فى الساحة الدولية"، مشيرًا إلى "دور الوكالة فى مساعدة الدول الأعضاء فى شتى البرامج والمشاريع ذات العلاقة بعملها".
وأشارت الوزارة إلى أن "الممثل الدائم أشاد بدور الوكالة المحورى فى تقديم الدعم إلى العراق، من خلال تنفيذ العديد من البرامج ذات الصلة بالصحة والامان النووي والوقاية من الاشعاع والتخلص من النفايات المشعة، فضلًا عن مواضيع ذات صلة ببناء القدرات الوطنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية العراق
إقرأ أيضاً:
طبيب ماثيو بيري يعترف بتزويده بالكيتامين قبل وفاته
خاص
اعترف الطبيب الأمريكي سالفادور بلاسنسيا أمام محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس بتهمة توزيع مادة الكيتامين على الممثل الشهير ماثيو بيري، ما أدى إلى وفاته في أكتوبر 2023، عن عمر ناهز 54 عامًا، وذلك بعد صراع طويل مع الإدمان وثقه في مذكراته الصادرة عام 2022.
وأوضحت التحقيقات أن الطبيب زار بيري شخصيًا وحقنه بالكيتامين داخل سيارة متوقفة، كما زود مساعده بكميات إضافية، رغم معرفته بمعاناة النجم النفسية، وكشفت وثائق قضائية عن حصول بلاسنسيا على ما يقارب 2000 دولار مقابل كل قارورة، رغم أن تكلفتها الحقيقية لا تتجاوز 12 دولارًا، ما يشير إلى استغلال واضح لحالة بيري الصحية.
القضية لم تقتصر على بلاسنسيا، بل شملت شبكة من المتورطين بينهم طبيب آخر يدعى مارك شافيز، إلى جانب كينيث إيواماسا، وإريك فليمنج، وجاسفين سانغا التي وصفتها وسائل الإعلام بـ”ملكة الكيتامين”، وتواجه تهمة توفير الجرعة القاتلة رغم نفيها التام لأي تورط.
وتضمنت الأدلة رسائل نصية وصف فيها بلاسنسيا الممثل الراحل بـ”الأحمق”، ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الفنية والشعبية، خصوصًا أن بيري كان من أبرز الأصوات التي دعت علنًا لمكافحة الإدمان.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها على بلاسنسيا في الثالث من ديسمبر المقبل، فيما تعقد جلسات بقية المتهمين في أشهر سبتمبر ونوفمبر وديسمبر، بينما تستعد سانغا لمحاكمة كاملة الشهر القادم وسط تغطية إعلامية مكثفة.
وعبر بلاسنسيا عن ندمه، معلنًا تنازله الطوعي عن رخصته الطبية، إلا أنه لا يزال يواجه عقوبة محتملة قد تصل إلى 40 عامًا سجنًا بموجب القانون الأمريكي، حيث أعادت هذه القضية تسليط الضوء على استغلال بعض الأطباء للمشاهير، وأثارت نقاشًا متجددًا بشأن مسؤولية القطاع الطبي في حماية المرضى النفسيين من الاستغلال أو التورط في علاجات غير مشروعة.