أقر بالذنب.. تفاصيل مؤامرة طبيب أدت لمقتل نجم "فريندز"
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أقر الطبيب الأميركي سلفادور بلاسينسيا، المشتبه به الرئيسي في قضية وفاة نجم مسلسل "فريندز" ماثيو بيري، بالذنب رسميا أمام محكمة في لوس أنجليس، الأربعاء، في أربع تهم تتعلق بتوزيع مادة الكيتامين بطريقة غير قانونية.
ويواجه بلاسينسيا عقوبة تصل إلى 40 عاما في السجن، فيما حددت المحكمة يوم 3 ديسمبر المقبل موعدا للنطق بالحكم.
استغلال الإدمان.. وتنظيم عملية التزويد بالكيتامين
ووفقا لبيان النيابة العامة الفدرالية في ولاية كاليفورنيا، فإن الطبيب بلاسينسيا لم يقدّم الجرعة القاتلة التي تسببت في وفاة الممثل، لكنه كان العقل المدبر في عملية "استغلال" النجم المريض، من خلال تزويده بالكيتامين على مدار أسبوعين في خريف 2023.
وقد استخدم بلاسينسيا طبيبا آخر، هو مارك تشافيز (54 عاما)، للحصول على الكيتامين، وكان يزور منزل ماثيو بيري بنفسه لحقنه أو يسلمه لمساعد الممثل. ووفق التحقيق، أعطاه ما لا يقل عن 20 قارورة خلال تلك الفترة، مقابل أسعار باهظة بلغت 2000 دولار للقارورة، في حين أن تكلفتها الأصلية لا تتعدى 12 دولارا.
وكشفت إحدى الرسائل النصية التي عثر عليها المحققون من هاتف بلاسينسيا في سبتمبر 2023، عن نوايا الاستغلال المادي، إذ كتب: "أتساءل كم سيدفع هذا المعتوه".
اعترافات أخرى ومتهمون إضافيون
واعترف الطبيب مارك تشافيز بدوره في المساعدة غير القانونية في توفير الكيتامين، ويواجه عقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات.
كما تشمل القضية خمسة متهمين آخرين، من بينهم مساعد شخصي سابق لماثيو بيري، وموزعة مخدرات تُدعى جاسفين سانغا، تُعرف في أوساط هوليوود بلقب "ملكة الكيتامين". وتُتهم سانغا ببيع الجرعة التي أودت بحياة الممثل، وتواجه السجن مدى الحياة، رغم تمسكها بالبراءة.
ندم وتحذير
وقالت محامية بلاسينسيا، كارين غولدستين، إن موكلها "يشعر بندم عميق"، ويعتزم التخلي طواعية عن رخصته الطبية. وأضافت أن موكلها "يأمل أن تكون قضيته تحذيرًا للعاملين في قطاع الرعاية الصحية"، في ظل انتشار استخدام الكيتامين المنزلي لعلاج الاكتئاب دون رقابة صارمة.
وفاة صادمة
وكان ماثيو بيري، الذي اشتهر بدور "تشاندلر" في مسلسل "فريندز"، قد عُثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي بمنزله في أكتوبر 2023. وقد أثارت وفاته حالة من الحزن والصدمة في أوساط هوليوود والعالم، خاصة بعد أن كان قد تحدث علنًا عن صراعه الطويل مع الإدمان.
وتؤكد القضية الجدل المتصاعد حول سوء استخدام الكيتامين، الذي يُستخدم طبياً في علاج الاكتئاب والآلام المزمنة، لكنه قد يتحول إلى مادة إدمانية قاتلة عند إساءة استخدامه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاليفورنيا مسلسل فريندز مسلسل مسلسلات عمل فني كاليفورنيا منوعات
إقرأ أيضاً:
كاتي بيري تخوض أول تجربة سياسية علنية إلى جانب جاستن ترودو في اليابان
دخلت كاتي بيري عالم السياسة الدولية للمرة الأولى بعد أن رافقت شريكها جاستن ترودو في زيارة رسمية إلى اليابان، مسجلة بذلك أول ظهور سياسي مشترك لهما أمام العالم.
وجرت الزيارة يوم الأربعاء 3 ديسمبر، حيث انضمت مغنية البوب العالمية إلى رئيس الوزراء الكندي السابق في نشاط دبلوماسي عكس انتقال علاقتهما إلى مستوى أكثر علنية ورسمية.
لقاء دبلوماسي مع القيادة اليابانيةشهدت الزيارة لقاء الثنائي مع رئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا وزوجته يوكو، في حدث جمع بين الطابع السياسي والودي. ونشر كيشيدا صورة تجمع الأربعة أمام شجرة عيد الميلاد، ليقدّم بيري رسميًا كشريكة لترودو، في خطوة تؤكد مدى الجدية التي باتت تحيط بعلاقتهما.
وكتب كيشيدا في منشوره أن اللقاء أعاد إلى الأذهان سنوات التعاون المشترك بينه وبين ترودو خلال فترة رئاستهما للحكومتين، مشيرًا إلى الجهود المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان وكندا.
تفاعل ترودو مع الترحيب اليابانيردد جاستن ترودو كلمات كيشيدا عبر منشور أعاد فيه مشاركة الرسالة، معبرًا عن امتنانه لدفء الاستقبال.
وكتب ترودو بأن وجوده هو وكاتي مع كيشيدا وزوجته كان مصدر سعادة كبيرة، مؤكدًا تقديره للصداقة المستمرة وللالتزام المشترك بالنظام الدولي القائم على القواعد. وأبرزت تلك الرسالة مزيجًا بين الود الشخصي والاحترام السياسي الذي طبع اللقاء.
علاقة تزداد حضورًا في المجال العامظهرت علاقة كاتي بيري وجاستن ترودو للعلن لأول مرة في يوليو الماضي بعدما شوهدا متقاربين عقب انفصال بيري عن خطيبها السابق أورلاندو بلوم.
واتسعت دائرة ظهور الثنائي منذ ذلك الحين، لكن الزيارة الأخيرة إلى اليابان شكلت أول مناسبة تجمع بين حياتهما الخاصة ودور ترودو السياسي السابق، مما وضع بيري في دائرة الضوء الدبلوماسية للمرة الأولى.
خطوة تشير إلى مستقبل أكثر انفتاحًاعكست المشاركة العلنية في زيارة دبلوماسية اهتمامًا متزايدًا من النجمة العالمية بالشأن السياسي إلى جانب شريكها.
ووضعت الخطوة الثنائي في واجهة الاهتمام الإعلامي، بينما أشارت إلى إمكانية رؤية المزيد من الظهور المشترك في مناسبات رسمية مستقبلية، خاصة مع طبيعة العلاقة التي بدت أكثر رسوخًا ووضوحًا خلال زيارة طوكيو.