بوريل يشكر قطر ومصر والولايات المتحدة على الوساطة بشأن تبادل المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شكر المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قطر ومصر والولايات المتحدة على الوساطة في المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" حول تبادل المحتجزين.
وكتب بوريل على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، أن "اتفاق وقف إطلاق النار لأربعة أيام، الذي سيدخل حيز التنفيذ غدا عند الساعة 10:00، سيجلب التخفيف الضروري للوضع الإنساني الصعب، وسيضمن أمن توريدات المساعدات".
وأعرب بوريل عن نيته مواصلة التعاون مع الشركاء من أجل إطلاق سراح كافة الرهائن.
يذكر أن إسرائيل وحركة "حماس" توصلتا إلى اتفاق على صفقة تبادل المحتجزين مع هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام. ومن المتوقع أن تفرج "حماس" عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين لديها مقابل إطلاق سراح 150 إمرأة وشابا تحت سن الـ 19 عاما من السجون الإسرائيلية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القضية الفلسطينية جوزيب بوريل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.