موريتانيا: نعمل على أن تكون "الأوقية" في مأمن من اضطرابات الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت الحكومة الموريتانية إنها تعمل على أن تكون عملتها "الأوقية" في مأمن من اضطرابات الأسواق العالمية.
وقال الناي ولد اشروقه الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية - في مؤتمر صحفي في نواكشوط اليوم الخميس- إن العملة الوطنية حالتها جيدة، إذ أن احتياطي البنك المركزي من العملة الصعبة يغطي ستة أشهر، بمبلغ يناهز مليارا و750 مليون دولار أمريكي؛ وهو ما يزيد على متوسط احتياطي الدول من العملة الصعبة.
وأضاف الوزير أن تثبيت العملة في موريتانيا؛ يندرج في سياسات الصرف الهادفة إلى جعلها في مأمن من اضطرابات الأسواق العالمية.
تأتي تصريحات الوزير، بعد الحديث مؤخرا عن عجز البنك المركزي عن توفير الموارد الأساسية من العملة الصعبة.
ويبلغ سعر الدولار مقابل الأوقية الموريتانية نحو أربعين أوقية للدولار الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الموريتانية الأسواق العالمية العملة الوطنية العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية نمو التجارة الدولية..الخلب: تمكين الصادرات السعودية في الأسواق العالمية
البلاد – الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب ، أن البنك جزء من التحول الاقتصادي الكبير في المملكة ، وشريك موثوق في منظومة التجارة الدولية، من خلال تعميق الشراكات ، لافتا إلى أنه كلما زادت المخاطر ازدادت الحاجة إلى مؤسسات موثوقة ومرنة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر TXF Global 2025، الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بهدف تعزيز دور البنك في منظومة التجارة الدولية، وعقد الشراكات التجارية الهادفة إلى تمكين الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية ، مشددا على أهمية الوصول المستقر للسلع الأساسية مثل المعادن والأسمدة والبتروكيماويات، وتعزيز التعاون الدولي المشترك بين الجهات المعنية بنمو التجارة الدولية.
وأشار إل أن البنك قدم تسهيلات ائتمانية بقيمة 22 مليار دولار أمريكي منذ تأسيسه حتى الآن، مؤكدًا أن حصول البنك على التصنيف الائتماني A+ من وكالة فيتش العالمية سيكون له بالغ الأثر على أعمال البنك والعملاء والشركاء المحليين والدوليين في تعاملاتهم التجارية. وقد وقّع المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لكريدت عُمان، خليل بن أحمد الحارثي، مذكرة تفاهم ، وذلك هلى هامش مؤتمر كوبنهاجن ، تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون لدعم المشاريع المشتركة، وتسهيل الصادرات،وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.