أقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان امس (الأربعاء) أربعة وزراء بينهم وزيرا الداخلية والعدل، ووفقاً لبيان مجلس السيادة فإن البرهان أصدر قراراً باعتماد قرار مجلس الوزراء الانتقالي بإنهاء تكليف الوزراء الأربعة.

وأفاد المجلس أن القرار شمل إقالة كل من وزير الداخلية خالد محيي الدين، ووزير العدل محمد الحلو، ووزيرة الصناعة بتول عوض، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف عبدالعاطي عباس، ولم يوضح البيان سبب إقالة الوزراء الأربعة.

وقرر البرهان اعتماد تكليف كل من خليل امرقيل وزيراً للداخلية، ومعاوية خير وزيراً للعدل، ومحاسن يعقوب وزيرة للصناعة، إلى جانب أسامة أحمد وزيراً للشؤون الدينية والأوقاف.

وقرر البرهان إنهاء تكليف ستّة من حكام الولايات ومنهم حكام ولايات الجزيرة وكسلا والولاية الشمالية وغرب كردفان ووسط دارفور وجنوب دارفور

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟

ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..

– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..

أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..

أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..

– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..

حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “تنسيق المواقف”.. اتصال هاتفي بين رئيسي وزراء مصر والسودان تناول القضايا المشتركة
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • تكليف أطباء الأسنان وتعيينهم بعد التخرج أمام مجلس الدولة.. في هذا الموعد
  • وزارة الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 8 مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج لنقلهم 21 مخالفًا لا يحملون تصاريح
  • رئيس مجلس السيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التشادي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • “الداخلية” تصدر قرارات إدارية بحق (8) مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج لنقلهم (21) مخالفًا لا يحملون تصاريح لأداء الحج
  • وزارة الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق (8) مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج لنقلهم (21) مخالفًا لا يحملون تصاريح لأداء الحج
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الأردني
  • إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟