اليوم.. انطلاق مؤتمر جراحة الأوعية الدموية بالإسكندرية لعرض أحدث تقنيات التشخيص والعلاج
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ينطلق المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية ايجي فاسك برئاسة الدكتور مسعد سليمان، رئيس المؤتمر، اليوم الخميس ويستمر إلي يوم 25 ديسمبر بالإسكندرية.
وذلك بحضور مائة من علماء جراحة الأوعية الدموية من مختلف الدول الأجنبية الأوروبية تتضمن الولايات المتحدة وثمانية دول أوروبية وثمانية دول عربية إضافة الي مصر المضيفة للمؤتمر .
وقال الدكتور مسعد سليمان، رئيس المؤتمر، وأستاذ جراحة الأوعية الدموية إن المؤتمر يتضمن 10 ورش عمل ومائه وعشرون محاضرة علمية تتناول أحدث تقنيات علاج أمراض جراحة الأوعية الدموية من الانسدادات والتجلطات والمواد الحديثة المستخدمة لإذابتها أو شفطها.
وأضاف أن المؤتمر يتضمن عمليات تحويل الأوردة إلي شرايين لعلاج الحالات المتأخرة من القصور الحرج للدورة الدموية والحديث في استعمال الدعامات والبالونات الذكية.
وأشار إلي أن المؤتمر يناقش الإرشادات العالمية لعلاج قرح الدوالي بالعلاج الهجين والذي يعني الإزالة الجراحية للمادة المتخثرة واستبدالها بدعامات كما يعني بالحديث عن سبل التشخيص والعلاج لمرض إحتقان الحوض المزمن وكذلك الضعف الجنسي عند الرجال نتيجة التسرب الوريدي باستخدام الحقن الوريدي المباشر.
وذكر أن المؤتمر يتضمن الحديث في علاج تمدد الشرايين باستخدام الدعامات المغطاة مع إمكانية تعديلها لتتناسب مع فتحات الشرايين الثانوية وكذلك أحدث الطرق لعلاج انسداد شرايين المخ المتسببة للجلطات باستخدام دعامات الشريان السباتي عن طريق الرقبة.
وذكر أن المؤتمر سيناقش أحدث أجهزة سحب الجلطات من الشريان الرئوي وهي تقنية جديدة تصل نسبة نجاحها الي 97٪ علاوة علي الاستخدامات الحديثة لعلاج قرحه القدم السكري مثل أغشية الجنين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية المؤتمر الدولى انطلاق مؤتمر جراحة الأوعية الدموية محاضرة علمية جراحة الأوعیة الدمویة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.