بغداد اليوم – متابعة  

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، أو إعادة رسم حدود غزة.

وحسب إعلان البيت الأبيض اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023)،، فإن بايدن أبلغ السيسي أيضا أن غزة "لا يمكن أن تظل ملاذا لحركة حماس"، مؤكدا "التزامه بإقامة دولة فلسطينية، واعترافه بدور مصر الأساسي في تهيئة الظروف لتحقيق هذه النتيجة".

 

وأكدت واشنطن أن بايدن تحدث، امس الأربعاء إلى زعماء مصر وإسرائيل وقطر، في أول محادثات معلنة معهم منذ الإعلان عن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس". 

وتفاوض بايدن وحكومته عبر قطر ومصر لترتيب الاتفاق الذي ستفرج بموجبه حماس عن 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، على أن تسري هدنة لمدة 4 أيام في قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض إن "المحادثات مع القادة الثلاثة تناولت الاتفاق على ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس، وآخر التطورات في المنطقة". 

وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن "بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ملتزمان بالبقاء على اتصال وثيق لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل". 

وتابع البيان أن بايدن والشيخ تميم "أكدا مجددا أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي وزيادة ومواصلة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة". 

لكن لم يتحدد بعد موعد توقف القتال وتبادل الرهائن والأسرى، إذ قال مسؤولان إسرائيليان لـ"فرانس برس" إن "هذا الأمر لن يبدأ قبل الجمعة، مما يؤخر التهدئة المترتقبة التي كان من المتوقع أن تبدأ اليوم الخميس عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي". 

وتحدث بايدن في اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والسيسي.

وفي مكالمته مع نتانياهو، أكد بايدن أنه سيواصل العمل لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وشدد أيضا على أهمية الحفاظ على الهدوء على طول الحدود اللبنانية وكذلك في الضفة الغربية.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة

 

قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.

وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.

وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة