تكريم خيري بشارة وسعيد شيمي بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أقام مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع التابع للمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور "حسين بكر" أحتفالية سينمائية خاصة بأفلام البدايات عرض خلالها كلاّ من الفيلم القصير " البطيخة" للمخرج محمد خان، والفيلم التسجيلي طائر النورس للمخرج خيري بشارة.
وعقب عرض الأفلام عقدت ندوة ادارها الأستاذ الدكتور "ناجي فوزي" ناقش خلالها الأفلام مع المخرج خيري بشارة ومدير التصوير سعيد شيمي والمخرجة نادين خان أبنة المخرج محمد خان.
وخلال الاحتفالية تم تكريم أسم المخرج محمد خان ومدير التصوير سعيد شيمي والمخرج خيري بشارة والأستاذ الدكتور ناجي فوزي، وقامت بتسليم التكريمات المونتيرة منار حسني رئيس المركز الأسبق.
كما تحدث بالندوة المخرج أشرف فايق والمخرج أحمد رشوان والناقد محمد بدر الدين والمحرج عاطف شكري والكاتب الصحفي والناقد أسامة عبد الفتاح والناقدة امنية عادل ولفيف من المثقفين والمهتمين بالشأن السينمائي.
وخلال الاحتفالية قام الضيوف بزيارة مكتبة مركز الثقافة السينمائية العريقة وإستعادة ذكرياتهم بهذا المكان الذي تعلموا فيه الكتير حول الثقافة السينمائية والذي تم إنشاءه عام ١٩٦٨.
جدير بالذكر أن فيلم ( البطيخة) من إنتاج عام ١٩٧٢ ويعد من أول أفلام المخرج الراحل محمد خان والتي بدأ بها مشواره الفني وذلك قبل ان يتجه إلي الأعمال الروائية والدرامية.
وفيلم (طائر النورس) فهو من إنتاج القومي للسينما ١٩٧٥ ويعد أيضاً واحداً من الأفلام التي بدأ بها المخرج خيري بشارة مشواره الفني.
يذكر ان الفعاليات تقام تحت إشراف الكاتبة / امل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الراحل محمد خان المخرج خيري بشارة خيري بشارة مركز الثقافة السينمائية الثقافة السینمائیة خیری بشارة محمد خان
إقرأ أيضاً:
رحل يوم عرسه.. طارق الشناوى ينعى المخرج الجزائرى محمد الأخضر
نشر الناقد الفني طارق الشناوى تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ينعى فيه المخرج الجزائرى الكبير محمد الأخضر.
وقال طارق الشناوى: “رحل يوم عرسه.. ودعنا اليوم محمد الأخضر حامينا، المخرج الجزائري الكبير، بينما كانت إدارة مهرجان (كان) تحتفل باليوبيل الذهبي 50 عامًا على حصوله على السعفة الذهبية عن فيلمه (وقائع سنوات الجمر).. حامينا هو المخرج العربي الوحيد الذي حصل على السعفة.. وكأننا نشاهد مشهدًا دراميًا.. فنان استثنائي يغادر الحياة يوم عرس تكريمه”.
كانت الأوساط الفنية الجزائرية والعالم العربي ودَّعت أمس واحدًا من أعمدة السينما الثورية، وهو المخرج الكبير محمد الأخضر حمينا، عن عمر ناهز 91 عامًا.
ولد حمينا في مدينة المسيلة عام 1934، وتفتح وعيه على وقع الاحتلال الفرنسي، فانحاز مبكرًا إلى المقاومة، ترك دراسته في القانون والزراعة بفرنسا، وانضم إلى الحكومة الجزائرية المؤقتة بتونس، حيث عمل في الإعلام، ومن هناك، بدأت ملامح مسيرته السينمائية تتشكل، حين أرسلته الحكومة الجزائرية إلى العاصمة التشيكية براج لتعلم الإخراج، وهو ما كان بداية لتحول كبير في مسيرته.
ورغم أنه لم يكمل دراسته رسميًا، إلا أن شغفه بالسينما قاده إلى العمل مباشرة في التصوير والإخراج، متأثرًا بقضايا وطنه، وبما رآه من معاناة شعبه تحت وطأة الاستعمار والفقر.
قدم "حمينا" أفلامًا وثائقية عن نضال الجزائريين، منها "صوت الشعب" و"بنادق الحرية"، قبل أن يُكرَّس اسمه في تاريخ السينما العربية بفيلمه الطويل الأول "ريح الأوراس" عام 1966، الذي تناول فيه مأساة الجزائريين من زاوية إنسانية حادة، ونال إشادة نقدية في عدة مهرجانات دولية.
وتعد اللحظة المفصلية في مشواره التي نقلت اسمه إلى المحافل السينمائية العربية جاءت عام 1975، عندما حاز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي عن فيلمه التاريخي "وقائع سنين الجمر" Chronicle of the Years of Fire، الذي يناقش الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الجزائر منذ 1939 حتى 1954، ليصبح أول عربي وإفريقي ينال هذه الجائزة المرموقة، وهو الإنجاز الذي ظل محتفظًا به حتى رحيله.
الفيلم، الذي كتب وأخرج ومثَّل فيه، كان تأريخًا بصريًا لحياة المواطن الجزائري في ظل الاحتلال، مركزًا على مشاهد البؤس، وانتشار الأوبئة والجفاف، ليكشف جذور الغضب الشعبي الذي مهَّد للثورة.