زنقة 20 ا سلا

“إلا مخرجتيش نهار الجمعة غادي ريب البراكة فوق راس موك”.. بهذه العبارة القاسية هددت مسؤولة بعمالة سلا بعض سكان حي النور بمنطقة سيدي موسى بسلا ممن شملتهم عملية إعادة الإيواء التي تأخرت لسنوات بسبب الإختلالات”.

وفي تصريح لموقع Rue20، قال امحمد المهراز “أنا أب أسرة فقيرة جدا أعيل أولادي وأمي التي تبلغ من العمر 90 سنة ونقطن في مساحة لا تتعدى 30 مترا بالحي لسنوات عديدة ونحن المتضررين من عملية إعادة الإيواء، لكننا تفاجئنا أن “المسؤولة بعمالة سلا إستدعتنا إلى الإجتماع بها أول أمس من أجل إفراغنا من مساكننا بدون وجه حق من أجل تمرير البقع التي نقطن بها إلى غرباء عن الحي”.

وأضاف المهراز أن “المسؤولة بعمالة سلا هددت 4 أسر يتواجدون بالشريط الساحلي بالإفراغ لصالح الغرباء” مشيرا إلى أنه “إذا كان الغرباء سيتفيدون من المكان الذي نقطن به، فلماذا لانستفيد نحن ويتم منحها عملية إعادة الهيكلة في نفس المكان بدل تهديدنها بكلام ساقط لأسباب غامضة” .

وأكد المهراز أن “الإتفاق الأولي الذي كان مع شركة العمران هو أن يستفيد الأبوين من بقعة أرضية تتراواح مساحتها مابين 35 و40 مترا، فيما سيتفيد الأبناء المتزوجون من شقق أو بقعة بمنطقة بوقنادل، إلا أنهم تفاجئوا بوجود عشرات الغرباء عن الحي استفادوا في رمشة عين من البقع والشقق بدون وجه حق، ومنهم من سلبت منه أرضه وتم إخباره بأنه سيتم تنقيله إل مكان آخر لتتعطل عملية التنقيل لسنوات.

وأضاف، أن بعضهم يلجأ لشركة العمران لمعرفة مصيرهم فيكون الجواب بأن ملفاتهم غير موجود أو تائهة لتنطلق معاناتهم من جديد في توفير سكن يضمن أبسط شروط العيش الكريم.

وأكد المتضررون، أن عملية توزيع البقع شابتها عدة اختلالات من بينها عدم الكشف عن لوائح المستفيدين الحقيقيين، بالإضافة إلى استفادة الغرباء من الشقق والبقع المخصصة في الأصل لأبناء الحي كما وعدتهم السلطات، مشيرين إلى أن شركة العمران اختفى مسؤولوها وتقفل أبوابها في وجههم.

وتأسف المهراز “من الطريقة التي تواصلت بها معهم المسؤولة بعمالة سلا التي هددتنا بكلام قاسي” مشددا على أنه “من المفروض أن تتعامل معنا المسؤولة المذكورة في إطار الإحترام أم لأننا فقراء يتم الدوس على كرامتنا وتهديدنا ليستفيد محظوظون من البقع التي نقطن بها لتوليها إلى محلات تجارية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عملیة إعادة

إقرأ أيضاً:

الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي

 

الثورة / متابعات

نشر مدوّن أمريكي الرسالة الأخيرة التي كتبها إلياس رودريغيز، منفذ عملية إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي أسفرت عن مقتل موظفَين في سفارة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي رسالته المطوّلة والمشحونة بالغضب، قدّم رودريغيز تبريرًا سياسيًا وأخلاقيًا لعملتيه، مؤكدًا أن الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، والدعم الأمريكي المستمر لتلك السياسات، كانا السبب المباشر الذي دفعه إلى تنفيذ العملية.
وقال رودريغيز إن “الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف، وتتحدى التحديد الكمي، نحن لا نقرأ عنها فحسب، بل نشاهدها تتكشف أمام أعيننا على الشاشات، وأحيانًا مباشرة.”
وأضاف: “بعد أشهر من ارتفاع أعداد الشهداء بشكل متسارع، ألغت إسرائيل القدرة على مواصلة عدّ الشهداء، وهو ما خدم مخططها الإبادي بشكل جيّد، في وقت كتابة هذه السطور، تسجّل وزارة الصحة في غزة 53 ألف شهيد بسبب القوة التدميرية، وأكثر من عشرة آلاف مدفونون تحت الأنقاض، وآلاف آخرون ماتوا بسبب الجوع والمرض، مع وجود عشرات الآلاف يواجهون خطر المجاعة الوشيكة، بفعل الحصار الإسرائيلي المدعوم من حكومات غربية وعربية متواطئة.”
وأشار إلى أن “الأرقام المعلنة، لا تعكس الحقيقة الكاملة، ولا أجد صعوبة في تصديق تقديرات تشير إلى أن عدد الشهداء قد تجاوز المائة ألف،” مضيفًا: “لقد قُتل في الأشهر الماضية فقط عدد أكبر من مجمل ضحايا عدواني الجرف الصامد والرصاص المصبوب مجتمعين.”
وانتقد رودريغيز الصمت الدولي قائلًا: “نحن الذين سمحنا بحدوث هذا، لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين. لقد أخبرونا بذلك.”
كما عبّر عن خيبة أمله من عجز الحراك الشعبي عن إحداث تأثير حقيقي: “بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى وكأنه نقطة تحوّل، خرجت عشرات الآلاف إلى الشوارع في الغرب، واضطر العديد من السياسيين الأمريكيين للاعتراف، ولو لفظيًا، بإنسانية الفلسطينيين، لكن الخطاب لم يُترجم إلى أفعال، والحكومة الأمريكية تجاهلت الرأي العام، بل وبدأت بتجريمه”.
وتطرّق رودريغيز إلى نماذج تاريخية للإفلات من العقاب، وكتب: “القتلة الذين ارتكبوا مجازر إبادة بحق شعوب كاملة يتجوّلون بين الناس وكأن شيئًا لم يحدث، كما حدث في غواتيمالا وفيتنام، الإفلات من العقاب الذي نراه اليوم هو الأسوأ، لأنه يحدث أمام أعيننا، وعلى أيدينا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة.”
وحول البُعد الأخلاقي لهجومه، كتب رودريغيز: “العمل المسلح ليس بالضرورة عملًا عسكريًا، بل غالبًا ما يكون مسرحًا واستعراضًا مثل كثير من الأعمال غير المسلحة. نحن المعارضون للإبادة نحب أن نُسقِط الإنسانية عن الجناة، وهذا يريح النفس قليلًا، لكن اللا إنسانية ليست استثناء، بل جزء مألوف من كوننا بشرًا، فقد يكون القاتل أبًا حنونًا أو صديقًا كريمًا، ومع ذلك يبقى وحشًا، الإنسانية لا تعني الإعفاء من المحاسبة.”
وختم رسالته بقوله: “كان من الممكن تبرير هذا الفعل قبل 11 عامًا خلال عدوان الجرف الصامد، عندما بدأت أدرك شخصيًا مدى وحشية ما نفعله في فلسطين، لكن الأمريكيين آنذاك لم يكونوا مستعدين لفهم مثل هذا الفعل، وكان سيبدو جنونيًا، يسعدني أنه اليوم، هناك كثيرون في أمريكا سيعتبرون ما فعلت واضحًا ومفهومًا، وربما، بطريقة ساخرة، هو الشيء الوحيد المعقول.”
وأنهى رسالته بكلمات قصيرة كتب فيها:
“أنا أحبكم يا أمي وأبي وأختي الصغيرة وبقية أفراد عائلتي… فلسطين حرة.”

مقالات مشابهة

  • ضغوط مالية تُجبر “أرامكو” على إعادة الحسابات: دراسة لبيع أصول وتوفير السيولة
  • الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن:فظائع “إسرائيل” ودعم أمريكا سبب عمليتي
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • باكستان تصف تصريحات رئيس وزراء الهند خلال أحد خطاباته بأنها “استفزازية وغير مسؤولة ومضللة للرأي العام”
  • إدارة مكافحة المخدرات بولاية النيل الأبيض تضبط 23 ألف حبة “نيرفاكس” بكوستي في عملية نوعية
  • مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”
  • بلعريبي: إعادة فتح منصة “عدل 3” وتمديد آجال تحميل الملفات بداية من السبت
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته