أغلى حقيبة في العالم تُباع بـ10 ملايين دولار.. “بيركن الأسطورية” تشعل المزادات!
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في صفقة تاريخية تعكس الشغف المتزايد باقتناء السلع الفاخرة النادرة، بيعت أول حقيبة “بيركن” صنعتها دار “هيرميس” خصيصاً للفنانة البريطانية الراحلة جين بيركن، بمبلغ قياسي بلغ 10 ملايين دولار (8.58 مليون يورو) خلال مزاد أقيم في دار “سوذبي” للمزادات في باريس.
الحقيبة، المصنوعة من الجلد الأسود قبل نحو 40 عاماً، اجتذبت منافسة شرسة استمرت لأكثر من عشر دقائق، وانتهى المزاد ببيعها لشركة “فاليونس جابان”، المتخصصة في إعادة بيع المنتجات الفاخرة.
بهذا السعر، تجاوزت الحقيبة الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة بيعت في مزاد، والذي كان لحقيبة “هيمالايا كيلي” من جلد التمساح ومرصعة بماسة، وبيعت في مزاد بدار “كريستي” عام 2021 مقابل نحو 510 آلاف دولار.
قصة “بيركن” بدأت مصادفة عام 1984، عندما التقت جين بيركن بالرئيس التنفيذي لـ”هيرميس إنترناشيونال” آنذاك، جان لوي دوما، خلال رحلة جوية. وخلال حديث عفوي، اشتكت بيركن من عدم وجود حقيبة “هيرميس” كبيرة كفاية لاحتياجاتها، فابتكرت تصميماً مبدئياً على كيس تقيؤ، ليتم لاحقاً تنفيذ النموذج الأولي وتسليمه إليها بعد عام.
ورغم أن الحقيبة طرحت لاحقاً تحت اسم “بيركن”، إلا أن خصائص الحقيبة الأصلية لم تتكرر في أي طراز آخر.
بيركن تبرعت بالحقيبة عام 1994 لصالح منظمة خيرية معنية بمكافحة الإيدز، ثم أعيد بيعها في مزاد عام 2000، لتستقر لاحقاً ضمن مجموعة مقتنيات خاصة تملكها شخصية تعرف باسم “كاثرين بي” على إنستغرام، التي احتفظت بالحقيبة داخل خزينة بدرجة حرارة مناسبة لمدة 25 عاماً، ولم تُخرجها إلا في مناسبات محددة.
وصرّحت شركة “فاليونس” أن الهدف من شراء الحقيبة ليس إعادة بيعها، بل الحفاظ عليها كقطعة من “التراث الثقافي العالمي”، مؤكدة أنها ستُعرض مستقبلاً ضمن معايير دقيقة للحفظ والعرض.
وتجدر الإشارة إلى أن حقائب “هيرميس” تشهد طلباً متزايداً في سوق إعادة البيع، وغالباً ما تُباع بأسعار تفوق أسعارها الأصلية، نظراً لطول قوائم الانتظار وصعوبة الحصول على بعض الطرازات النادرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عملاق الأسمنت اليوناني “تيتان” يستحوذ على “تراسيم” التركية مقابل 190 مليون دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة تيتان (TITAN)، وهي منتج يوناني رائد للأسمنت، عن توسيع استثماراتها في تركيا من خلال التوصل إلى اتفاق للاستحواذ على كامل أسهم شركة تراسيم للأسمنت (Trasim Çimento) في ولاية كيركلاريلي. بلغت قيمة الصفقة حوالي 190 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع إتمام عملية الاستحواذ في الربع الأول من عام 2026.
يُعد هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية لتعزيز حضور تيتان في السوق التركية. ومن المتوقع أن تُساهم تراسيم بأكثر من 140 مليون دولار في الإيرادات السنوية لتيتان، وبأكثر من 50 مليون دولار في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA). ويتميز مصنع كيركلاريلي التابع لتراسيم بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 2.5 مليون طن.
بدأت شركة تيتان مغامرتها في تركيا عام 2008، وتدير حالياً مصنعين للطحن ومصنعاً للأسمنت في توكات، مرمرة إرغليسي، وأنطاليا. ويأتي الاستحواذ الجديد ضمن استراتيجية الشركة اليونانية لزيادة إنتاجها من الأسمنت منخفض الكربون عالمياً.
وفي سياق هذه الاستراتيجية البيئية، كانت الشركة قد استحوذت مؤخراً على محجر فيزيرهان بوزولانا في بيليجيك، مما يضمن لها احتياطيات طويلة الأجل من المواد الخام الأساسية اللازمة لإنتاج الأسمنت الصديق للبيئة. تهدف تيتان من خلال هذه الخطوات إلى مضاعفة مبيعاتها من المنتجات منخفضة الكربون.
وصرّح كريستوس بانابولوس، المدير الإقليمي لشركة تيتان في شرق المتوسط، بأن عمليات الاستحواذ في تركيا واليونان (حيث نفذت الشركة أيضاً صفقات مماثلة) هي جزء من خطة الشركة الطموحة لخفض بصمتها الكربونية.
وأوضح بانابولوس أن هدف تيتان هو خفض انبعاثات الكربون بنسبة 35% بحلول عام 2030، وزيادة نسبة المنتجات الصديقة للبيئة في محفظتها لتتجاوز 50%. وأشار إلى أن محجر فيزيرهان سيعزز شبكة التوزيع العالمية للشركة بفضل موقعه الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى الميناء وخطوط السكك الحديدية.
يُذكر أن شركة تيتان تأسست عام 1902، وتعد اليوم عملاقاً عالمياً يعمل في 11 دولة، ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية 1.5 مليار يورو ويعمل لديها أكثر من 6500 موظف.
Tags: - الأسمنتاليونانتركيا