ماذا نعرف عن تسريح العشرات من موظفي الخارجية الأمريكية في إطار عملية إصلاح جذرية؟
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
(CNN) -- قال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية إنها بدأت، الجمعة، تسريح أكثر من1300 موظف كـ"جزء من عملية إصلاح جذرية".
وأفاد إشعار داخلي اطلعت عليه شبكة CNNأن عمليات التسريح ستشمل 1107 موظفين في الخدمة المدنية و246 موظفًا في الخدمة الخارجية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تُنفّذ فيه وزارة الخارجية عملية إعادة تنظيم جذرية في إطار جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وسيتم إلغاء أو تعديل مئات المكاتب نتيجةً للتغييرات التي نفذت الجمعة.
وأشار الإشعار إلى أن الموظفين سيتلقون إشعارات التسريح عبر البريد الإلكتروني.
وتأتي عمليات التسريح في الوقت الذي يغادر فيه وزير الخارجية ماركو روبيو واشنطن، في رحلة عودة من رحلة خارجية إلى ماليزيا.
وجاء في الإشعار: "سيغادر ما يقرب من 3000 موظف من القوى العاملة وظائفهم في إطار إعادة التنظيم".
ويشمل هذا العدد الموظفين الذين يُفصلون من الخدمة، بالإضافة إلى الموظفين الذين يغادرون طواعيةً.
وأضاف الإشعار: "في إطار إعادة تنظيم الوزارة التي أعلن عنها وزير الخارجية لأول مرة في 22 إبريل/نيسان، تعمل الوزارة على تبسيط العمليات الداخلية للتركيز على الأولويات الدبلوماسية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الخارجية الأمريكية دونالد ترامب فی إطار
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب روسيا وترامب؟
(CNN) -- يُجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحقيقا مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق (CIA) جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بـ"تصريحات كاذبة للكونغرس"، وذلك بعد إحالة من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، وفقا لما قاله مصدر لشبكة CNN.
وجاءت الإحالة بعد أن أصدر راتكليف الأسبوع الماضي مراجعةً انتقد فيها تقييم مجتمع الاستخبارات الأمريكي في 2016، الذي طالما انتقده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاؤه، والذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتدخل في الانتخابات لصالح ترامب.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال راتكليف إن المراجعة الجديدة وجدت أن التقييم الأصلي "أُجري من خلال عملية غير نمطية وفاسدة في ظل بيئة سياسية مشحونة للمدير السابق برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كومي".
ولم يُشكك تقرير راتكليف في الحكم الجوهري لمجتمع الاستخبارات بأن بوتين فضّل ترامب على المرشحة الرئاسية الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، لكنه جادل بأن قيادة الوكالة تعجّلت في قرارها.
ليس من الواضح ما إذا كان تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أوردته شبكة فوكس نيوز لأول مرة، قد تجاوز المرحلة التمهيدية.
وقال متحدث باسم وزارة العدل في بيان: "نحن لا نعلق على التحقيقات الجارية".
ومن جانبه، ذكر برينان، الأربعاء، لقناة MSNBC: "لم يتواصل معي أحد من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو وزارة العدل أو وكالة الاستخبارات المركزية على الإطلاق، لذلك أنتظر فقط معرفة المزيد حول ماهية هذا الأمر".
وأضاف برينان: "لا أعرف بالضبط ما الذي قد يُحققون معي بشأنه".
ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية وكومي التعليق.
والأربعاء، ذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أنه لم يكن على علم بالتحقيق المُعلن عنه مع برينان وكومي، لكنه كرّر اتهامه لهما بأنهما "شخصان غير نزيهين".
ويتمحور الخلاف حول تصريحاتهما أمام الكونغرس حول تحقيق 2016 في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، وقرار دراسة ادعاءات في ملفّ من ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، الممول من حملة كلينتون، والذي زعم وجود تنسيق بين الحكومة الروسية وأشخاص مرتبطين بحملة ترامب.
كما زعم تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الشهر الماضي أن برينان قيّد الوصول إلى معلومات استخباراتية رئيسية، و"أظهر تفضيلًا للاتساق السردي على السلامة التحليلية" عند مواجهة اعتراضات داخلية، بما في ذلك معلومات من الملف.
وقال برينان، في مذكراته، إنه عارض إدراج معلومات من ملف ستيل في وثيقة إحاطة قُدّمت للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقرر المسؤولون، بدلاً من ذلك، إلحاق ملخص لادعاءات الملفّ بوثيقة الإحاطة.
وبدأ التحقيق الجنائي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي في علاقات حملة ترامب بروسيا في 2016، واستمر حتى عهد إدارة ترامب الأولى.
وأصبح التحقيق موضوع تحقيقات أجراها المفتش العام لوزارة العدل، والمستشار الخاص جون دورهام، الذي عيّنه المدعي العام بيل بار للتحقيق في كيفية التعامل مع المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى تحقيق ترامب وروسيا.
وانتهى تحقيق دورهام دون أي دليل على وجود مخالفات في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية، لكنه انتهى بتوجيه اتهامات إلى 3 أشخاص، من بينهم محامٍ سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرّ بذنبه في تزوير معلومات في طلب مذكرة مراقبة استهدف أحد مساعدي حملة ترامب.
وزارة العدل الأمريكية تركز على كومي