ميليسا باريرا بعد طردها من فيلم scream لدعمها غزة: الصمت ليس متاحا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تجاهلت الفنانة ميليسا باريرا، الأنباء التي انتشرت عن قيام الشركة المنتجة لفيلم الصرخة scream، من الاستغناء عنها ورفض مشاركتها في الجزء السابع على خلفية دعمها لفلسطين، ورفضها المجازر التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد الآلاف من الأبرياء.
وقامت الميكسيكية ذات الأصول اللاتينية ميليسا باريرا في الساعات القليلة الماضية، بكتابة منشور عبر خاصية ستوري على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، شددت من خلاله على أن اللجوء إلى خيار الصمت والسكوت على ما يحدث، أمرًا ليس متاحًا بالنسبة لها، وصوتها دائمًا سيكون منحازًا لكل محتاج، من خلال المنصة التي تمتلكها.
وأشارت إلى أنها ترفض العنصرية أيًا كان شكلها، وتدين معاداة السامية أو كراهية الإسلام، وتأكيدها أن كل إنسان يعيش على وجه هذه الأرض دون النظر إلى الاختلاف العرقي أوالدين أوالتوجه الجنسي، يستحق الكرامة وحقوق الإنسان والحرية.
وعبرّت عن رفضها لوجود أي فئة في العالم تشعر أنها فوق النقد والمحاسبة على ما تفعله، مع إشارتها لصلواتها ودعائها من أجل وقف العنف وعدم وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، وأنها ستواصل الدعوة من أجل السلام والتعايش السلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميليسا باريرا غزة فلسطين میلیسا باریرا
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.