أشرف وزير الصحة، الاستاذ عبد الحق سايحي ، اليوم الخميس، بفندق الجزائر، على أشغال اللقاء المخصص لاصدار دليل المرافقة النفسية في حالة الازمة، بحضور ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة، ممثلين عن القطاعات، ممثلين عن المجتمع المدني.

وحسب بيان لوزارة الصحة، أبدى الوزير سروره بمشاركة الحضور هذا الحدث الهام آلا و هو إصدار دليل المرافقة النفسية.

في حالة الأزمة والذي من شأنه أن يساهم في تقديم الدعم النفسي الضروري لعائلات الضحايا ولأقاربهم. في حال حدوث الأزمات و الكوارث بفضل المبادئ التوجيهيّة التي يتضمنها والتي ستسهل العمل بأكبر قدر ممكن.

كما أشار سايحي –يضيف البيان- إلى أن إعداد هذا الدليل الذي أعلن اليوم عن إطلاقه فريقا تقنيا مختصا في مجال الصحة. العقلية تطلب تنظيم دورات تكوينية أولية بهدف مزدوج يتمثل في تدريب عدد من المتدخلين من جهة. وجمع محتوى بيداغوجيا من جهة أخرى، الغرض من ذلك أن يكون أداة سهلة الاستخدام وواضحة. لمساعدة المتدخلين على جميع المستويات في اتخاذ القرار والتصرف بمنهجية للتكفل النفسي الأمثل بالضحايا. ويمكن بطبيعة الحال تحسين هذا العمل في المستقبل، وهو ما سيحصل بمجرد الشروع في استعماله وتطبيقه على أرض الواقع. ذلك أنّ المسعفين – ولاسيما الأخصائيين النفسيين والأطباء المنخرطين في هذه العملية – يعتبرون فاعلين رئيسيين. قادرين على توسيعه وإثرائه بأفكار جديدة بفضل ملاحظاتهم ومقترحاتهم.

وفي ذات السياق، دعا وزير الصحة الجميع، بما في ذلك السلطات العمومية والمهنيين والقطاعات الشريكة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والأسر لمضاعفة العمل بهدف تكثيف الجهود من أجل تحقيق الأهداف التي سطرتها الوزارة لتحسين التكفل النفسي خلال وبعد الأزمات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية

 تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية، يعد التوتر من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد في العصر الحديث، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. 

يتعرض الناس لضغوطات متعددة، سواء في العمل، أو الدراسة، أو العلاقات الاجتماعية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر. 

ورغم أن التوتر يُعتبر رد فعل طبيعي للجسم على التحديات والمواقف الضاغطة، إلا أن الاستمرار في حالة التوتر المزمن يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية.

تشير الأبحاث إلى أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، مثل القلق، والاكتئاب، وأمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي.

 بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التوتر على التركيز والإنتاجية، ويؤدي إلى تغييرات في نمط النوم والشهية. 

وبما أن الحياة مليئة بالتحديات، فإن تعلم كيفية إدارة التوتر يصبح أمرًا ضروريًا لتحقيق حياة صحية ومتوازنة.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية

فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية  تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية، ونناقش استراتيجيات فعالة للتعامل معه، بهدف تعزيز الوعي بأهمية إدارة التوتر وكيفية الحفاظ على صحة عقلية وجسدية جيدة.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية

1. تأثير التوتر على الصحة النفسية:

التوتر يمكن أن يؤدي إلى العديد من الاضطرابات النفسية. 

عندما يتعرض الشخص لضغوطات مستمرة، قد يشعر بالقلق والتوتر المفرط، مما يمكن أن يتطور إلى مشكلات مثل:

الاكتئاب: قد يؤدي الضغط النفسي المستمر إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والشعور بالحزن العميق.

القلق: يعاني الكثيرون من القلق المزمن، الذي يسبب الشعور بالتوتر الدائم وعدم الراحة.

اضطرابات النوم: يعاني الأفراد الذين يتعرضون للتوتر من مشاكل في النوم، مثل الأرق أو النوم المتقطع، مما يؤثر على الطاقة والقدرة على التركيز خلال النهار.

أهمية النوم الصحي في تعزيز الصحة العامة


2. تأثير التوتر على الصحة الجسدية:

ليس فقط الصحة النفسية تتأثر بالتوتر، بل أيضًا الصحة الجسدية، التأثيرات تشمل:

أمراض القلب: التوتر يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

الجهاز المناعي: التوتر المزمن يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

مشكلات الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي أو اضطرابات الأكل.


3. استراتيجيات إدارة التوتر:

للتخفيف من آثار التوتر وتحسين الصحة النفسية والجسدية، يُمكن اعتماد بعض الاستراتيجيات الفعالة:

ممارسة الرياضة: تُعتبر التمارين الرياضية وسيلة ممتازة للتخلص من التوتر، حيث تُفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين، التي تُحسن المزاج.

تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية

تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، واليوغا، والتنفس العميق، تُساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز.

التواصل الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يوفر الدعم العاطفي ويساعد في تخفيف الضغط النفسي.

تحديد الأولويات: إدارة الوقت وتحديد الأولويات يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط الناتج عن المهام المتعددة.

 

التحديات التي تواجه الصحة النفسية في العصر الحديث كيف يؤثر التوتر علي الصحة

إن التعامل مع التوتر أصبح ضرورة في حياتنا المعاصرة، من خلال فهم تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية واتباع استراتيجيات فعالة لإدارته، يمكننا تعزيز جودة حياتنا. 

من المهم أن نكون واعين لاحتياجاتنا النفسية ونسعى لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، لضمان العيش بصحة وعافية.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة المصرية تكشف عن تفاصيل المرض الغامض في أسوان
  • إنارة 24 مستشفى ومركزا للصحة النفسية تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض ألزهايمر
  • طوارئ بمستشفيات أسوان المصرية.. وأهالي في حالة خوف بسبب النزلات المعوية
  • طوارئ في مستشفيات أسوان المصرية.. وأهالي في حالة خوف بسبب النزلات المعوية
  • 4 جرحى بينهم حالة حرجة إثر سلسلة غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان
  • جهود وزارة الصحة في متابعة الوضع الصحي بمحافظة أسوان
  • أهمية النوم للصحة النفسية والجسدية
  • الضغط النفسي: أثره على الصحة وسبل التخفيف منه
  • تأثير التوتر على الصحة النفسية والجسدية
  • ارتفاع معدل طالبي العلاج النفسي منذ الحرب على غزة.. والحصانة العقلية آخذة في التضرر