الإيراني حمودي:بأمر خامئني سنطرد القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 23 نونبر 2023 - 1:46 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطار التنسيقي الإيراني الأصل همام حمودي ،اليوم الخميس، عن موقف الحكومة والإطار التنسيقي إزاء الهجمات الأمريكية الأخيرة على فصائل مسلحة عراقية. إنّ: “العدوان الأمريكي على المقرات الأمنية في جرف الصخر الذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من حشدنا الشعبي ، تطور خطير وانتهاك للسيادة العراقية وسيادة المقاومة بزعامة الامام خامئني “.
و أضاف حمودي في حديث صحفي، عن “تجاوز التحالف الدولي للقانون العراقي في التعامل مع الوضع العراقي، ويعيد لأذهاننا فكرة الاحتلال، ولفت حمودي إلى أنّ”التحالف الدولي دخل العراق بقرار في ظرف حرج وسيخرج بقرار أيضًا، إذ إن الإطار وإئتلاف إدارة الدولة الذي يضم جميع المكونات العراقية قررا إنهاء التحالف الدولي والتحول إلى اتفاقيات التعاون الثنائي تحت الولاية العراقية”. و أشار إلى”خطورة بقاء الأمن والاقتصاد العراقي بيد الولايات المتحدة”، مضيفًا: “آن الأوان لفرض سيادة الأمن والمال”. وأكد حمودي ،أنه بامر إمامنا خامئني سنطرد كافة القوات الأجنبية وفي مقدمتها القوات الأمريكية من العراق وان حشدنا الشعبي وحرسنا الثوري على اتم الجاهزية لذلك.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.