انطلاق الأسبوع التدريبي 19 للعاملين بالمحليات بمشاركة 330 متدربًا
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن إنطلاق فعاليات الأسبوع التدريبي التاسع عشر بمركز التنمية المحلية بسقارة من الخطة التدريبية 2025 / 2026 خلال الفترة من 14 وحتى 17 ديسمبر 2025، بمشاركة 330 متدربًا موزعين على 4 برامج وأنشطة تدريبية متخصصة.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن فعاليات هذا الأسبوع تشمل تنفيذ برنامج تأهيل القيادات النسائية في العمل الميداني والدورة التأهيلية للعاملين بمراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة و برنامج إعداد رئيس قرية بالإضافة إلى اختبارات اختيار المرشحين للبرامج التدريبية المتخصصة لمحافظة القاهرة (إعداد رئيس حي – إعداد مدير عام).
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هذه البرامج تأتي ضمن الخطة الإستراتيجية لوزارة التنمية المحلية لبناء وتطوير كوادر الجهاز الإداري للدولة، وتعزيز الكفاءات القيادية النسائية والشبابية، والمحافظة على جاهزية منظومة إدارة الطوارئ، بما يدعم تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبه أشار د. عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتطوير والتدريب والتحول الرقمي والمشرف على مركز سقارة إلي حرص المركز علي الاستمرار في تنفيذ البرامج التدريبية ضمن الخطة السنوية لسقارة والتي تأتي ضمن جهود وزارة التنمية المحلية لبناء كوادر قيادية تمتلك مهارات القيادة الحديثة، وتواكب مستهدفات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة والربط بين التدريب النظري والتطبيق العملي، لتحقيق أقصى أثر تدريبي يسهم في تطوير الأداء المؤسسي بالجهاز الإداري المحلي ويضمن تقديم خدمات بصورة أفضل للمواطنين بمختلف المحافظات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مركز التنمية المحلية بسقارة التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية التحول الرقمي التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
ترامب مستاء من مواقف كييف وموسكو ويشترط للمشاركة بالاجتماعات
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من الاجتماعات التي تجري بشأن الحرب الأوكرانية، مؤكدا أن بلاده ستشارك في الاجتماعات بشرط وجود فرصة جيدة لإحراز تقدم.
وقال ترامب للصحفيين -أمس الخميس- إن الولايات المتحدة سترسل ممثلا للمشاركة في المحادثات التي تعقد في أوروبا بشأن أوكرانيا مطلع الأسبوع المقبل إذا كانت هناك فرصة جيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح "سنحضر الاجتماع يوم السبت في أوروبا إذا كنا نعتقد أن هناك فرصة جيدة. لا نريد أن نضيع كثيرا من الوقت إذا كنا نعتقد أن الأمر ليس كذلك".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين أن ترامب "سئم" من الاجتماعات العديدة التي لا يبدو أبدا أنها تفضي إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وتحدث ترامب هاتفيا الأربعاء مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وقال في وقت لاحق إنه أجرى نقاشا حافلا معهم، تناول احتمالات إجراء محادثات في أوروبا في مطلع الأسبوع.
نقطتا خلاف
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدلى أمس الخميس بتصريحات توحي بأن لا شيء أساسيا تغيّر في موقف واشنطن في ما يتّصل بكيفية إنهاء النزاع منذ أن أرسلت الشهر الماضي إلى كييف وموسكو خطة من 28 بندا اعتُبرت متوافقة مع عديد من المطالب الروسية.
وقال زيلينسكي -في مؤتمر صحفي- إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا وحدها أن تسحب قواتها من أجزاء في منطقة دونيتسك حيث تعتزم إقامة "منطقة اقتصادية حرة" خالية من السلاح بين الجيشين.
وتنص الخطة الأميركية المعدّلة على أن تبقى موسكو في مواقعها الحالية في جنوب البلاد، لكن مع سحب بعض قواتها من مناطق أوكرانية لم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها في الشمال.
وقامت أوكرانيا بدرس الخطة وأرسلت هذا الأسبوع مقترحا من 20 نقطة إلى واشنطن، لم يتم نشر التفاصيل الكاملة له.
إعلانوقال زيلينسكي لصحفيين "لدينا نقطتا خلاف أساسيتان: منطقة دونيتسك ومحطة زاباروجيا النووية. هذان هما الموضوعان اللذان لا نزال نناقشهما".
ويشدد زيلينسكي على أنه لا يملك أي حق "دستوري" أو "أخلاقي" للتنازل عن أراض أوكرانية، وأكد أن أي تسوية محتملة حول أراض ينبغي أن يصادق عليها الأوكرانيون.
كما رفض زيلينسكي فكرة انسحاب أوكراني أحادي من منطقة دونيتسك.
وبموجب الخطة الأميركية تسحب روسيا قواتها من أراض تحتلها في مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك، وهي 3 مناطق لم تُطالب موسكو رسميا بالسيادة عليها.
في 2022 أعلنت روسيا ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها.
"أسبوع حاسم"
في الأثناء، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مساء الخميس إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسما" لأوكرانيا، مجدّدة دعوتها إلى "سلام عادل ودائم".
وأوضحت أن "عبارة دائم تعني أن أي اتفاق سلام يجب ألا ينطوي على بذور نزاع مستقبلي ولا يزعزع البنية الأمنية الأوروبية برمتها".
وأوضحت رئيسة المفوضية أنها أجرت محادثات مع الشركاء في "تحالف الراغبين" الذي يجمع داعمي كييف.
ويعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري قمة في بروكسل للتباحث في الخطة التمويلية لأوكرانيا، مع إمكانية استخدام أصول روسية مجمّدة في أوروبا.
لكن الأوروبيين يصطدمون بمعارضة بلجيكية للخطة، نظرا إلى أن غالبية أصول المصرف المركزي الروسي مجمّدة لدى بلجيكا.
ويرفض رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر أن تتحمّل بلجيكا وحدها التبعات في حال حدوث أي مشكلة.
ويشدّد دي ويفر على أنه لن يوافق على الخطة إلا إذا قُدّمت "ضمانات مُلزمة" وموقّعة من الدول الأعضاء لحظة اتخاذ القرار.
ميدانياوتواصل روسيا، التي تتمتع بتفوق عددي وتسليحي، إحراز تقدم تدريجي في ساحة المعركة.
وأعلنت الخميس سيطرتها على مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك، حيث يتقدم جيشها بأسرع وتيرة له منذ عام، وفقا لتحليل وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الأوكراني نفت سقوط سيفيرسك بيد الروس، وقالت إنها "ما زالت تحت سيطرة القوات المسلّحة الأوكرانية".