مقتل تركيان في هجوم إسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت حركة حماس أن تركيان فقدا حياتهما خلال هجمات نفذتها إسرائيل على جنوب لبنان يوم الأربعاء.
مقتل تركيان في لبنان
وجاء في بيان حماس أن تسعة أشخاص، بينهم مسؤول كبير في الحركة، قتلوا في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان، اثنان منهم أتراك، وأفادت الأنباء أن هذين الشخصين لقيا حتفهما في هجوم على سيارة كان بداخلها خمسة أشخاص.
كما قُتلت فرح عمر، مراسلة قناة الميادين المعروفة بقربها من حزب الله، ومصورها ربيع معماري، في الهجوم الصاروخي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وسبق أن أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، أن إسرائيل قتلت 62 صحفيا، بينهم 6 نساء، في هجماتها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووقع الهجوم الذي استهدف طاقم التلفزيون في بلدة تير حرفا، على بعد ميل واحد من الحدود الإسرائيلية.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 80 عامًا وأصيب حفيدها في الهجوم الإسرائيلي على منطقة كفركلا اللبنانية في نفس اليوم، كما قتل أربعة أشخاص في هجوم آخر شنته إسرائيل على سيارة قرب مدينة صور في جنوب لبنان، على بعد حوالي 7 أميال من الحدود.
Tags: جنوب لبنانفرح عمرمدينة صورمراسلة قناة الميادينمقتل تركيانهجوم إسرائيليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جنوب لبنان فرح عمر مدينة صور مراسلة قناة الميادين هجوم إسرائيلي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".