"تحلية المياه بالجامعة المصرية اليابانية" يحصد المركز الأول بفئة المشروعات المتوسطة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الأهلية، عن حصاد مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية بالجامعة على المركز الأول فى فئة المشروعات المتوسطة بالأسكندرية خلال مشاركة الجامعة بفعاليات المؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
وأضاف، أن الجامعة تحرص دائماً، على المشاركة الفاعلة فى المؤتمرات العلمية وتقديم الموضوعات التطبيقية للمجتمع التى تسعى لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ودعم الصناعة الوطنية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منى جمال الدين ابراهيم استاذ الهندسة البيئية وعميد كلية هندسة مصادر الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات بالجامعة، أن المشروع الفائز بعنوان " محطة خضراء لتحلیة المیاة لمجتمعات مستدامة".
وجدير بالذكر أن خلال جولة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بمعرض المشروعات المتأهلة من المحافظات بالمؤتمر الوطني الثاني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية استمع سيادته الى شرح تفصيلي حول مشروع تحلية المياه بالطاقة الشمسية ومميزاته ومكونات المشروع والمستهدفات من تنفيذه ، وتأثيره على البيئة بوجه عام، والبيئة المحيطة بوجه خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهداف التنمية البتروكيماويات التنمية المستدامة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الجامعة المصرية اليابانية
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.