وزير الأشغال يتفقد مشاريع تطوير البنية التحتية بالدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تفقد سعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال عدداً من مشاريع تطوير البنية التحتية في الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، وذلك بحضور سعادة السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية، وسعادة المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الأشغال، وسعادة النائب حسن إبراهيم ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، والسيد سلمان محسن العضو البلدي ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية.
واطلع سعادة الوزير خلال الزيارة على تفاصيل مشاريع تطوير البنية التحتية من الطرق والصرف الصحي التي يتم تنفيذها حالياً ضمن مشاريع الحزمة الثالثة لتطوير الطرق والصرف الصحي والبلديات، ومنها مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي بمجمع 439 في منطقة السهلة والذي سيخدم 24 عقاراً، ومشروع تسوية الطريق 1503 والطرق المحيطة به بمجمع 715 في منطقة الرملي والذي يخدم 144 عقاراً، إضافة إلى مشروع تسوية الطرق 3338-3324 بمجمع 433 في منطقة جبلة حبشي والذي يخدم 53 عقاراً.
وأكد سعادة وزير الأشغال أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات العامة وتحقيق الأهداف المنشودة، والتي هي من ضمن برنامج الحكومة، مشيداً بمستوى الإنجاز المتحقق لتنفيذ تلك المشاريع والتي ستسهم في خدمة أفراد المجتمع.
من جانبه، نوّه سعادة السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية بالحرص على مواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع مختلف الجهات من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وشدد على أهمية الزيارات الميدانية للاطلاع على سير العمل في المشاريع التنموية التي تحقق الرؤى والتطلعات المستقبلية والمستدامة، عبر التنسيق الدائم مع مختلف الجهات المعنية، وتفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون البنّاء.
وبدوره، أكد سعادة النائب حسن إبراهيم ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية على أهمية التواصل والتنسيق المستمر ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لمواصلة تطوير المشروعات التنموية لاسيما ذات العلاقة بالارتقاء بمستوى البنية التحتية وتسريع وتيرة إنجازها، بما يعود بالنفع والنماء على الجميع.
فيما أشار السيد سلمان محسن العضو البلدي ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية، إلى أن المجالس البلدية تضع مشاريع تطوير البنية التحتية واستدامتها وتحديداً تطوير الطرق وإنشاء وتطوير الصرف الصحي على رأس الأولويات لما تشكله من ضرورة رئيسية وتخدم تطلعات المواطنين في توفير بنى تحتية ومشاريع تنموية رائدة تعود بالنفع عليهم وعلى الوطن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مشاریع تطویر البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن نشر منظومة دفاعية لحماية البنية التحتية في إقليم كردستان
أنقرة (زمان التركية) – أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، جوشوا هاريس، أن واشنطن تعمل بجهد “جاد وسريع” لنشر منظومات دفاعية متقدمة بهدف حماية البنية التحتية الحيوية في إقليم كردستان من التهديدات الخارجية. جاء هذا الإعلان في سياق تقييمات قدمها هاريس في بغداد حول الوضع السياسي والأمني بالبلاد.
كما وجه هاريس تحذيراً واضحاً للحكومة العراقية المقبلة، مؤكداً أن إشراك الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران في التشكيلة الوزارية الجديدة سيعرض الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق للخطر.
وأشارت هاريس إلى الهجوم الأخير على حقل غاز كور مور في السليمانية، والذي أدى إلى تعطيل 80% من إنتاج الكهرباء في الإقليم، مجددة إدانة واشنطن القوية لهذا العمل. وفي استجابة لدعوة سابقة من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، لتقديم دعم دفاعي، صرحت هاريس: “نعمل بجدية وسرعة على نشر أنظمة دفاعية لحماية البنية التحتية الحساسة من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية ووكلائها”.
وشددت هاريس على أن الجذور الحقيقية للمشكلة تكمن في “انتشار القدرات العسكرية في أيدي الميليشيات المدعومة من إيران”، الأمر الذي يُهدد أمن الأمريكيين والعراقيين على حد سواء.
في إطار تعليقها على فوز “الإطار التنسيقي” بالأغلبية في انتخابات نوفمبر، وهو ائتلاف يضم امتدادات سياسية لجماعات خاضعة للعقوبات الأمريكية مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، حددت هاريس بوضوح موقف بلادها. وصرحت بأن إشراك هذه الجماعات أو الميليشيات في الحكومة المقبلة “يتعارض مع الشراكة الأمريكية العراقية المتينة”، وأن “مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض علاقتنا الاستراتيجية للخطر”.
كما دعت هاريس حكومة بغداد إلى التصدي لمحاولات إيران “تمويل ثروات العراق ونهبها بطرق غير مشروعة”. ورداً على سؤال حول استهداف القوات الأمريكية، أكدت هاريس أن الولايات المتحدة ستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، مشيرة إلى رؤية الرئيس ترامب لـ “السلام بالقوة”.
على الصعيد الاقتصادي، وجهت هاريس انتقادات لبعض المسؤولين في وزارة النفط العراقية، متهمةً إياهم بتقويض الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه في سبتمبر/أيلول لاستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان. وحذرت من أن الإجراءات البيروقراطية تُستخدم لعرقلة تنفيذ الاتفاق، داعية شركاءها العراقيين إلى الوفاء بوعودهم.
وفي ختام حديثها، أكدت المسؤولة الأمريكية على أهمية “الشراكة المميزة للغاية” مع أربيل، واصفةً دور القيادة الكردية بأنه “حاسم”، ومشيرة إلى أن واشنطن تتابع عن كثب مفاوضات تشكيل الحكومة العاشرة في الإقليم.
Tags: الولايات المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةكردستانكردستان العراقواشنطن