معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" 10 مفاتيح سحرية لتخطي الشتاء من دون زيادة وزن وبصحة جيدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ينزعج الكثيرون من حلول فصل الشتاء، نظرًا لأنه يتسبب في زيادة وزنهم ويشكل عقبة لمن يحاول إنقاص وزنه، ويرجع الأمر لعوامل معينة تتمثل في انخفاض مستوى النشاط والإستهلاك المفرط للسعرات الحرارية، ما يؤثر سلبًا فيما بعد على جوانب معينة من الصحة الحياة اليومية.
معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" أفضل 10 حيل سحرية تمنع ترهلات الجلد بعد خسارة الوزن نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزنوفي هذا الصدد، يقدم د.
1- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، مثل الجوافة والليمون والحمضيات، لتجنب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
2- تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3 لتقوية المناعة مثل الأسماك الدهنيه كالسلمون والتونة، وأيضًا المكسرات مثل الجوز واللوز وزيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو.
نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن3- تناول الزنجبيل سواء إضافته للطعام أو كمشروب ساخن وذلك لتقوية الجهاز المناعي للجسم.
4- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حفاظًا على الوزن أو إنقاصه، وكذلك الحفاظ على الصحة والتدفئة الجيدة أيضًا، خاصًة تمارين الكارديو لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.
نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن5- عند ممارسة الرياضة داخل الأماكن المغلقة مثل صالات الجيم، من الضروري تغيير ملابس التمرين المُبللة قبل الخروج من الصاله لتجنب الإصابة بنزلات البرد الشديدة والأنفلونزا.
6- عدم التعرق بكثرة في الشتاء أثناء التمرين لا يعني عدم حرق سعرات حرارية، لأن العرق ليس دليلًا على حرق السعرات الحرارية، وإنما عبارة عن الماء والأملاح الزائدة في الجسم، كما أنه من المعروف أن معدل الحرق يزيد في الشتاء عن الصيف بسبب استهلاك الجسم لسعرات حرارية زائده للتدفئة.
نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن7- إذا كان التمرين ليلًا، فيُنصح بتأجيل الإستحمام ليلًا، لتجنب الإصابة بنزلات البرد، كذلك يُنصح بتنشيف الشعر جيدًا عقب الإستحمام.
8- لا تنس شرب الماء في الشتاء، حتى في حالة عدم الشعور بالعطش، منعًا لتكون حصوات على الكلى، ومن الضروري شُرب مالا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، ويمكن تناولها في شكلها الطبيعي أو على هيئة شوربة أو مشروبات عُشبية ساخنه مثل الينسون والكاموميل والنعناع.
نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزن9- الإكثار من تناول المشروبات التي تساعد على التدفئة في الشتاء، وفي نفس الوقت لا تُزيد الوزن، مثل القرفة بالحليب خالي الدسم، وشوربة الكرنب، وشوربة العدس .
10- الإبتعاد عن الأنظمة الغذائية الكيميائية، وأنظمة التجويع والحرمان وتقليل الكربوهيدرات، لأن تقليلها وعدم تناول كمية مناسبة من الطعام الصحي المتوازن، يسبب زياده الشعور بالبرد.
نصائح مهمة لتخطي فصل الشتاء بصحة جيدة من دون زيادة وزنالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشتاء اسباب زيادة الوزن أسباب السمنة معتز القيعي فيتامين سي اوميجا 3 الحمضيات نزلات البرد الإنفلونزا تقوية الجهاز المناعي ممارسة الرياضة الكربوهيدرات فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
أكد حازم المنوفي رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية أن سوق الألبان في مصر يشهد حاليًا انخفاضًا موسميًا سنويًا في الأسعار يتراوح بين 10% و15% خلال فصل الشتاء، مدفوعًا بزيادة وفرة الإنتاج بنسبة تقارب 30% مقارنة بفصل الصيف، مشددًا على أن أي حديث عن ارتفاع أسعار الألبان في هذا التوقيت يتجاهل الحقائق العلمية والواقع الفعلي داخل المزارع المصرية.
وأوضح المنوفي أن ظهور البرسيم في الشتاء كان ولا يزال المؤشر الأهم على وفرة إنتاج الحليب، وهي قاعدة راسخة يعرفها المربون والمصنّعون منذ عقود، مؤكدًا أن انخفاض أسعار الألبان شتاءً حقيقة ثابتة ترتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية تؤثر مباشرة في إنتاجية الحيوانات.
لماذا يرتفع إنتاج الحليب في الشتاء؟ (الأسباب العلمية)
وأشار المنوفي إلى أن زيادة الإنتاج الشتوي تعود إلى مجموعة من العوامل العلمية، أبرزها:
اعتدال درجات الحرارة، ما يقلل من الإجهاد الحراري ويرفع الإنتاجية الطبيعية للأبقار والجاموس.
وفرة العلف الأخضر (البرسيم)، وهو من أغنى مصادر التغذية الحيوانية وأكثرها تأثيرًا في زيادة إنتاج الحليب.
ارتفاع كفاءة تحويل الطاقة إلى حليب في ظل غياب الضغوط الحرارية.
التغيرات الهرمونية الموسمية المرتبطة بطول ساعات النهار واختلاف الإضاءة.
الأسعار الحالية للحليب في الأسواق
الحليب البقري: من 15 إلى 22 جنيهًا للتر.
الحليب الجاموسي: من 30 إلى 40 جنيهًا للتر بحسب الجودة ونسبة الدسم.
وأشار المنوفي إلى أن بعض الأسواق قد تشهد أسعارًا أعلى نسبيًا وفقًا لنسبة الدسم، ومصدر المنتج، وجودته، وتكلفة النقل، والمسافة بين مناطق الإنتاج ومنافذ البيع.
طفرة غير مسبوقة في صناعة الألبان بدعم الدولة
وأوضح المنوفي أن مصر تُعد أكبر منتج للألبان في العالم العربي، بإنتاج سنوي يتراوح بين 5.6 و7 ملايين طن، مدعومًا بمشروعات قومية عملاقة تهدف إلى تطوير القطاع بالكامل، وتشمل:
تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان.
التوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني الحديثة.
تحسين السلالات لرفع متوسط الإنتاج إلى 6–8 أطنان حليب للرأس في الموسم الواحد.
تقديم دعم تمويلي وإرشادي وتسويقي لصغار المربين.
جذب استثمارات تتجاوز 1.5 مليار دولار في مجالات إنتاج وتصنيع الألبان.
رفع القدرة التصديرية للمنتجات المصنعة لتتجاوز 181 مليون دولار سنويًا.
سلالات محسّنة وراثيًا… نقلة نوعية للمربين
وكشف المنوفي عن جهود الدولة في تزويد المربين بسلالات جاموسية محسّنة وراثيًا لزيادة متوسط الإنتاجية، مشيرًا إلى النجاح العالمي للسلالة الإيطالية كنموذج رائد في التحسين الوراثي.
وأوضح أن إنتاجية الجاموس الإيطالي تتراوح بين 3000 و3500 لتر حليب في موسم إرضاع واحد (بمتوسط 277 يومًا)، مع نسبة دسم مرتفعة تصل إلى 7–8%، ما يجعله مثاليًا لصناعة الأجبان عالية القيمة ويحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا للمربين.
فرص استثمار واعدة في قطاع الألبان
وأشار المنوفي إلى أن القطاع يفتح آفاقًا استثمارية قوية، من بينها:
إنشاء مراكز حديثة للتجميع والتبريد.
إدخال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحلب الذكي.
إنتاج منتجات متخصصة مثل البروتينات ومنتجات اللاكتوز فري.
تطوير سلاسل الإمداد المبردة.
التوسع التصديري في الأسواق الأفريقية والآسيوية.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن الشتاء هو موسم انخفاض أسعار الألبان وليس ارتفاعها، مشددًا على أن زيادة الإنتاج الشتوي بنسبة 30% حقيقة راسخة يعرفها كل العاملين في القطاع. كما أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز التصدير، وتطوير التحسين الوراثي، بما يدعم المربين ويرفع كفاءة صناعة الألبان المصرية بالكامل.