السيسي: عملنا لمنع اتساع حرب غزة.. ومحدش يقدر يزايد علينا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر عملت للحيولة دون اتساع حرب غزة، لافتًا إلى أن التحركات المصرية على المستوى الدولي بدأت من قمة القاهرة للسلام، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إضافة إلى مشاركة مصر الحيوية والفاعلة في القمة العربية الإسلامية.
وأكد السيسي، خلال كلمته في الفعالية المصرية لدعم فلسطين بستاد القاهرة، مساء اليوم الخميس، إلى أن الدولة المصرية كثفت اتصالاتها لوقف مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والضفة الغربية، في محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي: "احنا المصريين لدينا موقف متعاطف وإنساني، واستقبلنا الملايين من الأشقاء الذين تضرروا خلال السنوات الماضية في الدول المجاورة، ولم نشكو أو نتضرر ولم نطلب دعم من أحد، ولدينا 9 ملايين من الضيوف".
وتابع الرئيس السيسي: "محدش يقدر يزايد علينا لما نقول اننا لن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية، ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين".
واستطرد: "الأشقاء الموجودين لدينا ضيوفا بلادهم وأرضهم موجودة غير مستقرة، لكن الأمر مختلف في الضفة الغربية وعلشان كده احنا في مصر بنقول ان التهجير خط أحمر لن نقبل به ولن نسمح به".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حرب غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.