أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، أن حديث رئيس الدبلوماسية الأوروبية "جوزيب بوريل"، عن السلام في أوكرانيا هو "ستار لمُواصلة سياسة احتواء موسكو"، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

تعليقًا على ذلك كتبت زاخاروفا على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية: يواصل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي (جوزيب بوريل) اتهام روسيا بلا أساس بأنها تسعى لإطالة أمد الصراع.

لكن دعونا نتذكر أن بوريل نفسه صرح مؤخرًا وبشكل علني أن الاتحاد الأوروبي يمكنه وقف النزاع خلال يوم واحد، لأن أوكرانيا بدون دعم عسكري خارجي قوي لن تستطيع مواصلة الأعمال القتالية.

وقالت زاخاروفا: في حين أننا نرى أن إمداد كييف بالسلاح الغربي يتواصل، وأكثر من ذلك يريد الاتحاد الأوروبي تمديد التزامه تدريب الجنود الأوكرانيين في القواعد العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي أربع سنوات أخرى على الأقل - وإن هذا كله إلا تمويل هادف لإبقاء الصراع المسلح مشتعلا.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الحديث عن السلام بالتزامن مع إهمال جهود الوساطات الدولية، وتبني “صيغة زيلينسكي” الميتة للسلام، إنما هو مجرد ستار سياسي لمواصلة سياسة احتواء روسيا.

وفي وقت سابق، نشر بوريل مقالاً على الموقع الرسمي للدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بعنوان "في عين الإعصار"، شدد فيها على أن أكبر ضمان لأمن أوكرانيا هو منحها عضوية الاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زاخاروفا بوريل روسيا اوكرانيا بوابة الوفد الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسود

يعتزم الاتحاد الأوروبي تعزيز الأمن في البحر الأسود، في مواجهة روسيا، لمساعدة أوكرانيا وحماية منشآتها الاستراتيجية بشكل أفضل في هذه المنطقة الحيوية لأمنها وإمداداتها، وفق ما ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس الأربعاء.
وفي معرض تقديمها لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة في المنطقة، قالت أمام الصحافيين في بروكسل: "في المقام الأول، سنقترح إنشاء منصة للأمن البحري في البحر الأسود".
أخبار متعلقة دول الشمال الأوروبي تتضامن مع جرينلاند في مواجهة طموحات ترامبسوريا: رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي إنجاز تاريخي جديدألمانيا تدعو حلفاء كييف إلى الرد بحزم على روسيا.. ماذا حدث؟وأضافت أن المنصة ستمثل "نظام الإنذار المبكر لأوروبا في البحر الأسود" وستتيح معرفة أفضل بالتهديدات القائمة، "للمساعدة في حماية المنشآت الرئيسية مثل المرافق البحرية والكابلات البحرية"، بالإضافة إلى النقل البحري.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسودتطويق روسياوأكدت كالاس، أن الوجود المكثف في البحر الأسود سيتيح، بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، تحسين الحد من الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا منذ هجومها في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وتلجأ روسيا إلى أسطول من الناقلات "الشبح" للالتفاف على العقوبات الغربية على صادراتها النفطية.
واشارت كالاس إلى "العديد من القيود التي تحول دون التعامل مع هذا الأسطول، ولهذا السبب يتعين علينا أيضا العمل مع شركائنا الدوليين لتبديد هذه المخاوف".
وبالتالي يرغب الاتحاد الأوروبي في تعزيز تعاونه مع البلدان المحيطة بالبحر الأسود، مثل أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وتركيا، الدول المرشحة رسميا للانضمام إلى التكتل، وأرمينيا وأذربيجان.
ولتحقيق هذه الغاية، يتعين اقامة شراكات رئيسية في بعض المجالات مثل تطوير تكنولوجيا المعلومات والطاقة والنقل، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطالب بـ«آليات ملزمة» من أجل السلام في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: لن نغير تشكيلة وفدنا في مفاوضات 2 يونيو مع أوكرانيا
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا بشأن حضور محادثات جديدة في إسطنبول
  • الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
  • روسيا مستعدة لبحث نقاط الاتفاق الشامل بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: نحن بحاجة إلى آلية ملزمة قانونيا لضمان عدم تجدد الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تعرض شروطها للسلام مع أوكرانيا الإثنين المقبل بتركيا
  • روسيا تقترح على أوكرانيا موعداً ومكاناً لمحادثات السلام
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسود
  • وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته